الأديان في الحضارات القديمة: المصرية, السومرية, البابلية, الفينيقية, الآشورية

الأديان في الحضارات القديمة

الدين في الحضارة المصرية القديمة :

للدين دور هام في الحضارة المصرية القديمة فكان موجوداً بقوة في كل مظهرمن ظاهر الحياة في الأدب وفي نطام الحكم وفي الفن , وعرفت الحضارة المصرية بكثر الألههة وكان أقدس الالهة عندهم هو إله النيل ؛ وإله السماء , والشمس كانت لها قداستها المصرية بل كانت عبادة الشمس دين الدولة لفترة من الوقت .

وكان المصري القديم يعتقد في البعث بعد الموت فكان يأخن معه كافة ماحوله وتدفن معه لأنه يعتقد أنه سوف يحيى ويعيش لذلك لا بد أن تكون كافة حاجاته معه وبجواره , وكانت الألهة لك الصورة الحيوانية فالعجل والتمساح والأفعى والصقر والبقرة كلها كانت صور للالهة , وما لبشت بعد ذلدك أن صارت الألهة بشر أي أصبح الفرعون إله يعبد والأرض المصرية أرض خصبة يوجد بها كثير من الأساطير والخرافات حول الآلهة وقدرتهم ‏ وأهم الألهة المصرية القديمة :

 “آمون” وهو سيد الألهة  وتحول من  كونه بشر إلى قرص الشمس  .”أنوبيس” إله الموت. “آتون حانحور”  إله السماء أنثى إله الحب والرقص ؛ “حورس” إله مصر

السفلى ‏.” إيزيس” ملكة الألهة ربة الألهة . “خانوم” إله مصر العليا  وهو خالق الآلهة والإنسان والماء . “أوزوريسن”  وهو ملك الموت .”سبق” إله العواصف والرعد والخطر . “ري” ال هالشمس , وكان لكل أسرة إلهها التي كانت تؤمن به وتجعله رمز الدولة وتبئي له المعايد .

 

الدين في الحضارة السومرية :

كانت الحضارة السومرية تقدس بعض الألهة وكان اقدسهم هوالإله شمش  وعندما رأى الساسة والقادة بآن فكرة الآلهة تعود عليهم بالنفع عملوا على نشر  الألهة في كل بقعة من البقاع وأصبح لكل بقعة إلهها الخاص بها وأقاموا المعابد  لكي يقدموا لها القرابين من الثيران والضان والماعز , وآالهة الحضارة السومرية  نتمثل ي مظاهر الطبيعة: الشمس ؛ والنار؛ والرياح وغيرها .

 

الدين في الحضارة الأشورية :

الدين  الحضارة الأشورية لم يكن الحال مثل كل الحضارات وكانت أالهة  الحضارة الأشورية متمثلة في عبادة الشمس وكانت الشمس إله السطوة, الحريية ,الذي لا يرحم .

 

الدين في الحضارة البابلية :

كان للكهنة في الحضارة البابلية مكانتهم العظيمة التي كانت تضاهي  مكانة الملوك والأمراء وفي الحضارة البابلية آلهة لا حصر لها وأقدم الآلهة البابلية آله السماء ومافيها أبوالسماء وشمش ,الشمس , تنار,الققمر, وبل أوبعل ,الأرض ؛ وكانت الألهة كثيرة فلكل مدينة إلهها ولكل قرية بل ولكل اسرة ولكل فرد إلهه الذي يعتقّد فيه وسوف يحميه ويقيه شر الأعداء ويجلب له النصر  والسعادة .

 

الدين في الحضارة الفنيقية :

الحضارة الفنيقية مثلها مثل باقي الحضارات المعاصرة لها ؛ فكان بها عدد من  الآلهة لا حصر له وكان يطلق على الإله ( بعل ) وكان الناس يقدمون له  القرابين ومكان لكل مدينة إلهها فمدينة حور مثلاً كانت تعبد الإله ماكراث والآله كهرقول ومدينة عشتروت كان لها إلهها “استارتي” وكثرت الأالهة الفينيقية حنى يصعب على المؤرخ الديني إحصاء عددهم وإدراك وظائفهم .

Scroll to Top