تصف النصوص السومرية أنه منذ ٤٥,٠٠٠ سنة وصلت مجموعة من المسافرين الفضائيين الشبيهين بالبشر خارج أرضيين إلى كوكب الأرض، جاؤوا من كوكب يكبر الأرض بثلاث مرات، كان السومريون يسمونه نيبيروو، وهو لديهم الكوكب رقم ١٢ من كواكب المجموعة الشمسية.
تصف النصوص كيف أنه منذ أربعة بلايين سنة دخل نيبيروو، وهو كوكب أحمر، دخل مجموعتنا الشمسية بشق الأنفس، فاقدًا كوكبا هائلا اسمه نيامات، الذي تحطم بسببه ضغوط جاذبية.
ولقد رمز إلى “نيبيروو” في منظمات عديدة باسم “قرص مجنح” وهي دائرة بأجنحة ممتدة إلى الطرفين كليهما.
وكان رواد الفضاء من كوكب “نيبيروو” يهبطون إلى الأرض زمن السومريين على ماء البحار والمحيطات كما يفعل رواد الفضاء المعاصرون وذلك عقد اقتراب الأرض بهذا الكوكب،
وكانت أفضل أرض لهم هي أرض السومريين “أرض العراق” وأيضا وادى نهر الهندوس والنيل أحد الخيارات لهم لكن أرض الميزوبوتاميا “العراق” كانت أفضل لوجود آبار نفط يستخدم كوقود لهم.
واستعمر الأنوناكيون ساكن هذا الكوكب الأرض وزعموا لأنفسهم أنهم آلهة أو ال “لينفيليم” وكان “انكى” هو قائد أول بعثة إلى ،”Nazi” ” على البشر، وكان اسم أحد زعمائهم “نازي .
وهي أحد النصوص السومرية جاء وصف هبوط “أنكي” بمركبته الفضائية على مياه الخليج العربي: عندما اقتربت من الأرض، كان ثمة الكثير من الطوفان، عندما اقتربت من مروجها الخضراء كان ثمة أكوام ورواب وسدود وحواجز ثم يكويها بأمري، بنيت بيتي في مكان نقي.
وتحول نشاط هؤلاء المستعمرين الجدد نحو استخراج الذهب من تلك المنطقة التي نزلوا بها وهي أرض العراق، فصار الذهب هو هدفهم الأول وذلك لاستخدامه على كوكبهم الوطن.
ويقول الكاتب “لويدباي”: ((تسعى الأنوناكيون للحصول على الذهب من أجل إنقاذ جوهم الذي على ما يبدو فتحت فيه تسربات شبيهة بتلك التي صنعناها في جونا من خلال خرق طبقة الأوزون بالهايدروفلورو كاربون، وكان حل “الأنوناكيين” هو بعثرة رقاقات الذهب في الطبقة العليا من المحيط الجوي لكوكبهم ليرقعوا الثقوب، ومن العجيب إن العلماء في حاضرنا يؤكدون أننا إذا ما أجبرنا على إصلاح طبقة الأوزون المثقوبة خاصتنا فإنه يجب قذف هباءات ذهبية رقيقة في الجو لأعلى، إذا أن ذلك سيكون الطريقة المثلي لحل المشكلة.
ونحن نتساءل عن سر الوجود الأمريكي الصهيوني على أرض العراق اليوم، هل من أجل جبل الذهب الذي أشار النبي صلى الله عليه وآلة وسلم إلى وجوده تحت نهر الفرات وأيضا حقول النفط في الشمال والجنوب هكذا كما فعل سكان كوكب “نيبيروو” منذ آلاف السنين على أرض العراق أيضا.
وفي القرن التاسع عشر تم استخراج تماثيل مثل أبي الهول الفرعوني من حفريات في مناطق تابعة للملك الآشوري “سارغون الثاني” الذي حكم ميزوبوتامبا العراق من عام ٧٢١ حتى 705 ق. م، ومن هذه التماثيل تماثيل لثور ذي أجنحة وأسد برؤوس بشرية، وقد اشترى جون دي روكفلر الكثير منها ونقلها إلى نيويورك.
نظرية السومريين حول خلق الإنسان الأول:
أثبت “ستيشن” بعد دراسة الترجمة للنصوص السومرية ومقابلتها بالتوراة ونصوصها أن الجنس “الأنوناكي” عند السومريين يمثل المفهوم ذاته تحت مسمى “نيفيليم” في التوراة.
وتقوم تلك النظرية على أساس أن هؤلاء القادمين من السماء من الكواكب الأخرى أو كوكب “نيبيروو” قد استعمروا الأرض وتلك البقعة بالذات التي تسمى الآن أرض العراق وذلك منذ 45000 سنة، وكان الاختيار لتلك الأرض لكون وجود الذهب بكميات وفيرة وأيضًا مصادر الطاقة، وكان تمركزهم في الجزء الجنوبي من تلك الأرض.
وكان “الأنوناكيون” الأوائل على الأرض قد هبطوا بمراكب فضائية، وكانوا على دراية بطبيعة الأرض التي استعمروها، فهم أهل حضارة، حتى إن العديد من الباحثين قدم شرحًا خياليا عن نشاطاتهم على الأرض فتخيلوا وجود طائرات شبحية لديهم وأحدث أنواع التكنولوجيا، وأنهم جاءوا لإنقاذ الأرض من دمار محقق بسبب الاصطدام الكوكبي مع الأرض.
لكن الأكثرية من الباحثين يرون أن هؤلاء القادمين من الفضاء الخارجي جاءوا إلى الأرض ( للحصول على الذهب من أجل إنقاذ المجال الجوي لكوكبهم كما ذكرنا من قبل)
وجاء البرهان على مثل هذا الاستخراج للذهب من دراسات علمية أجريت من أجل المؤسسة الانجلو أمريكية، مؤسسة تعدين جنوب أفريقية رئيسية، واكتشف في السبعينيات علماء الشركة دليلا على عمليات تعدين قديمة تعود إلى ١٠٠٠,٠٠٠ سنة قبل الميلاد، وتم العثور على حفريات تعدين قديمة متشابهة في وسط وجنوب أمريكا.
ويشير هذا إلى جهود الأنوناكيين التعدينية كانت على أرض العالم كله.
ويدعم الباحثون رأيهم هذا بوجود مدن في أمريكا الوسطى. أسماؤها القديمة متشابهة مع
أسماء مدن في أرض “ميزوبوتامية” أرض العراق حاليا: مثل “كول” تقابلها مواقع في أمريكا الوسطى باسم كولا وولا، وكلمة كوليوا، تقابلها كوليو كان، وكولومبيا تقابلها كوليما وهكذا.
ولعل استخراج الذهب كان في أكثر من موقع بواسطة هؤلاء السكان كل ذلك منذ مائة ألف سنة قبل الميلاد أي قبل خلق الإنسان الأول، آدم عليه السلام.
ذكر هورن أن الآنوكيين كانوا يقومون باستخراج الذهب من الأرض لما يزيد على
١٠٠,٠٠٠ سنة عند تمرد جنودهم وضباطهم الذين كانوا يقومون بالعمل الكاسر للظهور في المناجم منذ حوالي ٣٠٠,٠٠٠ سنة. وبسبب تمرد العمال “الأنوكيين” اقترح إنكي قائدهم وملكهم خلق عامل بدائي أطلق عليه اسم”Adamu” ” “آداموو ( يستطيع تحمل العمل الشاق).
وأشار إنكي أن ثمة بدائيا شبيهًا بالإنسان “هومواركتوس” أو الشبيه بالإنسان وكان كثير
أفريقيا). ) “Abzu” الانتشار في ابزوو
وحسب النصوص السومرية فإن تلك هي نقطة بداية خلق الإنسان أو الجنس البشري (كما يزعمون)، وكان المسئول الطبي لأهل كوكب “نبيروو” أنثى اسمها “نيهارسانح” وكانت تعمل مع “إنكي” في التجارب الجينية، وهذا ما ظهر في أثر سومري يوضح شكل “إنكي نيهارسانح” محاطين بزجاجات وأوان وطاولة ورفوف ونيته ومساعد، أي معمل ومختبر.
وحسب النصوص السومرية أن هؤلاء المخلوقات استطاعوا استنساخ حيوانات مثل الأسود والنيران برؤوس بشرية وحيوانات ذات أجنحة، وقد تم استخراج تماثيل سومارية تحمل هذه الأشكال.
وبالتالي فإن علم الاستنساخ كان معلوماً لديهم حتى إنهم استطاعوا استنساخ مخلوق شبيه بالإنسان من بويضة أنثى أفريقية بدائية شبيهة بالإنسان وخصباها بنطقة من أنثى شابة أنوناكية، ووضعت داخل امرأة أنوناكية قيل إنها زوجة “إنكي”.
وهكذا تم إنتاج الهجين الأول كما يدعون وأطلق عليه اسم “آداما” أي الإنسان الأرضي ثم أنتج غيره وكانوا يأكلون النباتات بأفواههم مثل الغنم ويشربون الماء من القنوات.
وتم إنتاج عدد من ال آدامات من الجنسين الذكور والإناث، وهكذا ظهر الجنس البشري حسب رؤية السومريين!!. (كما يزعمون) ويرى البعض أن هذه النظرية السومرية حول خلق الإنسان الأول تتشابه مع قصة خلق حواء في التوراة قال هودن شارحا ذلك.
العالم العظيم بالسومريين، “سامويل إن كرام” أشار في منتصف هذا القرن إلى أن قصة أصل التي “T. l” ” حواء من ضلع آدم ربما قد نشأت من المعنى المزدوج للكلمة السومرية “تي آي تعني كلتاهما “ضلع” و”حياة” وهكذا فإن حواء يمكن أن تكون قد تسلمت حياتها من آدم دون أن ( يكون ثمة أية عظمة متورطة أو مادة جينية ربما تكون قد أخذت من نخاع العظم)
وهذه النظرية السومرية المزعومة حول خلق آدم عليه السلام تتعارض مع صحيح الإسلام وما جاء في القرءان الكريم والسنة النبوية من أن آدم خلق من تراب الأرض كما جاء في آيات القرآن حول الكثير من مسائل الخلق مرتبطة بأفكار القدماء الوثنيين الذين كانوا يعبدون كل ما هو غير عاقل ويعتقدون أن سكاناً من كواكب أخرى جاءت إلى الأرض وخلقت الإنسان أو عمرت الأرض، والمؤسف أن يتبنى بعض علمائنا المحدثين مثل هذه الأفاويل شبرا بشبر وذراعا بذراع، وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم حين قال لنا:
“لتتبعن سنن من قبلكم..” أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم.
وهذا يكذب ادعاء أصحاب نظرية التطور مثل “داروين” وغيره ممن يدعون حديثا أن آدم وحواء خلقا من أب وأم، وأن قبلهما كان جنس البشر قوم لا عقل لهم ولا تكليف عليهم كما قال السومريون من قبل.
وللأسف الشديد كرر أحد علماء المسلمين المحدثين في كتاب له صدر حديثا ما قال السومريون حول خلق آدم عليه السلام ويدعى أنه يجتهد وله أجر!!.
ويدعى “ستيشن” أن آدم أول طفل أنابيب وذلك بعد ولادة أول طفل أنابيب حديث عام
( ١٩٧٨ م!! وهذا كلام فارغ لا أساس له من العلم الدنيوي والعلم الديني).
فإن طفل الأنابيب نطقة في الأصل من رجل واكتمل في رحم أنثى ويعتقد البعض أن عمرالإنسان على الأرض منذ عشرة آلاف سنة كما جاء في التوراة، لكن العلم الحديث كذب هذا الرأي، وقالوا ربما يكون عمره على الأرض أكثر من مائة ألف سنة كلها أقاويل وآراء لم تثبت صحتها، والسبب في ذلك عدم العثور على هيكل عظمى للإنسان الأول حتى الآن، وكلما وجده العلماء بقايا عظمية ويبقى السر والتحديد علمه عند ربي .
المقال منقول