الفرق المسيحية منها ما ظهر في العهد الأول وهو عهد التوحيد ومنها ما ظهر بعد ذلك والفرق المسيحية كثيرة ولكن اشهر هذه الفرق :
1 – فرقة اريوس :
وأريوس كان ينادي بالتوحيد الخالص لله تعالى وأن عيسى عليه السلام لم يكن سوى بشر عبد مخلوق اصطفاه الله تعالى وأرسله إلى اليهود .
2- أصحاب بولس الشمشاطي :
وكان الشمشاطي يدعو إلى توحيد الله المجرد وأن عيسى عليه السلام رسولا كباقي الأنبياء وأنه إنسان لا إله .
3- اتباع مرفيون :
إن اتباع مرفيون كانوا ينادون بتوحيد الله تعالى ولكن منهم من ادعى أن عيسى وأمه إلهين .
4- فرقة مقدونيوس :
وهي الفرقةالأولى التي ظهرت في عصر التثليث ولقد انكر مقدونيوس واتباعه أن يكون روح القدس إلها .
5- النسطوريون :
وهذه الفرقة تنسب إلى نسطور وكان نسطوريقول بأن مريم العذراء لم تكن إلها بل ولدت إنسان فقط ثم اتحد هذا الإنسان بعد ولادته بأقنوم الأب والاتحاد كان اتحاداً مجازياً وهذا الكلام معناه أن المسيح الذي كلمهم وخاطبهم وحوكم وعوقب لم يكن فيه عنصر إلهي ولم يكن إلها ولم يكن ابن الله .
6- اليعقوبيون :
وهم اتباع يعقوب البردعي وهم يقولون بأن المسيح ذا طبيعة واحدة قد امتزج فيه عنصر الإله بعنصر الإنسان ويكون بذلك الاتحاد ذا طبيعة واحدة جامعة بين اللاهوت – والناسوت .
7 – المارونية :
هم اتباع يوحنا مارون وأشهر بداية عام 667م ورأيه يقوم بأن المسيح ذا طبيعنين ولكن ذو إرادة ومشيئة واحدة.
انقسام الكنيسة إلى :
شرقية ‘ أرسوزوكية ” :
وهذه الكنيسة تضم البلاد الآتية : اليونان ؛ روسيا سوريا ؛ أرمينيا ؛ قبرص .
والكنيسة الشرقية تترأسها كنيسة القسطنطينية وهم يعتقدون بأن الروح القدس من الأب وحده لا من الأب والابن وهناك بعض المسائل الخلافية بين الكنيسة الشرقية والكنيسة الغربية منها :
1- إشعال الفطير في العشاء الربأني بدلاً من الخبز .
2- اكل الرهبان دهن الخنزير .
غربية ‘ كاثولوكية ‘ :
والكنيسة الكاثولوكية كانت تترأسها كنيسة روما وكانت تعتقد بأن الروح القدس منبثق من الأب والابن معاً .
لقد كانت هناك كثير من المسائل التي طرحتها الكنيسة وهذه المسائل كانت عوامل ضغط وعوامل منفرة في الديانة المسيحية كلها ومنها فرض سلطان الكنيسة على الملوك ؛ وممارستها للإقطاع ورعايتها للإقطاعيين ببيع سكوك الغفضران وسكوك الحرمان والاعنراف ؛ وعملت على إرهاب الناس فكرياً بإنشاء محاكم التفتيش ومصادرة الكتب التي تخالف الكتاب المقدس واستبدادهم لفهم الكناب المقدس وتأيله على هواهم .
لهذه الأسباب كان هناك من ينادي بإصلاح الكنيسة من كل هذه المسائل التي تنفر الناس وتبعدهم عن الدين ومن هؤلاء الذين دعوا إلى إصلاح الكنيسة :
1- مارتن لوثر كينج 1483 – 1546 :
رائد من رواد الإصلاح الماني الجنسية . درس القانون ثم تحول إلى دراسة اللاهوت ؛ وكان مارتن ينتمي إلى عائلة فقيرة ولكن والده كان يريده ان يكون متفوقا دراسيا , ونظر مارتن في أحوال الكنيسة فرأى أنها من العوامل المنفرة في الدين فدعا إلى إصلاح شامل للكنيسة وأنكر كثير من المسائل التي كانت سائدة في حياتها .
ومن رواد الإصلاح ايضاً :
2- زونجلي 1484 -1531 :
ودعا إلى ما دعا إليه لوتر مكينج من إصلاح للكنيسة وإبعادها عن المسائل التي كانت تمارسها على الناس .
3- كلفن 1509 – 1564 :
وكلفن كان مصلحا دينياً ورائداً من رواد الإصلاح .
وهناك بعض الفرق الني انبثقت من البروتسناتينية وهي : الوثدية ؛ الإنجيلية.الأسقفية . المعمودية , المشيخية الخمسينة , والطائفة التي اأسسها جون ويزلي عام 1730م ويطلق عليها Methodist .