1- سبب تسميتها بالفلوجة:
الفلوجة حسب معاجم اللغة هي الارض الصالحة للزراعة لان تربتها تتفلج حين ينزل المطر عليها وأراضيها خصبة وبالقرب منها بحيرة الحبانية
2- أين تقع الفلوجة وكم عدد سكانها:
– عدد سكانها مع ضواحيها يقدر بحوالي 500 ألف نسمة حسب تقدير عام 2011
– وهي تبعد 60 كم من الجهة الشمالية الغربية لبغداد
– يقطن فيها عشائر من حوالي 50 قبيلة من القبائل العربية الأصيلة المسلمة أغلبهم من الدليم وبعض الأكراد، وكان يطلق عليها اسم مدينة المساجد لكثرة المساجد فيها الى وصل الى أكثر من 250 مسجد.
3- سبب أهمية الفلوجة:
– تقع الفلوجة على نهر الفرات وفي منطقة قريبة من التقاء نهر الفرات مع نهر دجلة وكانت محط استراحة المسافرين والجيوش من الشرق للغرب ومن الغرب للشرق .
كما كانت محل اهتمام الممالك منذ عصر الأكاديين وكورش الى كليوبترا الى عصرالعباسيين والعثمانيين والانكليز و الأمريكان المحتلين الى عصر الدولة الاسلامية في العراق والشام( داعش )
– وكانت مسرحا للحروب بين الفرس والروم وهي أقدم تاريخيا من بغداد والأنبار وتعتبر نقطة ارتكاز بين بلدان المنطقة مثل بلاد الشام والمملكة العربية السعودية والأردن ( يمكنكم مشاهدة موقعها المميز على الخريطة المرفقة )
– اضافة الى اهمييتها الزراعية والاستراتيجية و الصناعية فقد كانت مركزاً للمذاهب السنية ومنبراً لمقارعة ومقاومة الاحتلال.
ولها قصة شهيرة مع الانكليز حيث قامت الثورة العراقية عام 1920 حيث ثارت عشائر الانبار والفلوجة ضدهم بعدما قتل الحاكم الانكليزي جيرارد ليجمن على يد الشيخ ضاري ( سنفرد منشورا كاملا لقصة الشيخ ضاري )
فقام الانكليز بقتل الكثير من ابناء الفلوجة وقتل منهم الكثير أيضا وكان لقسوة الانكليز واجرامهم بالغ الأثر في فتح قريحة الشاعر معروف الرصافي في قصيدة مشهورة له
( نص القصيدة في الصورة المرفقة ايضا )
– والجميع تقريبا يعرف بقية قصة الفلوجة ايام الاحتلال الأمريكي الى ما يحدث فيها الآن .