من هم المتنورين Illuminati ( إلوميناتي) و ماهي حكومة العامل الجديد ؟

 المتنورين

1- من هو آدم وايسهاوبت:

كلنا سمعنا عبارة التنوير أو شخص متنور في الآونة الأخير وأغلبنا لم ينتبه الى هذه العبارة وما معناها أو هدفها !

ظهرت عبارة التنور منذ حوالي 250 عاما في ولاية بافاريا في المانيا على يد مؤسسها ( آدم وايسهاوبت ) وسمي العصر حينذاك بعصر التنوير والمتنورين باللغة الانكليزية معناه ا Illuminati ( إلوميناتي )  .

 وهي جمعية سرية تقوم على فلسفة التنوير وتحسين مهارات العقل وحرية التفكير أي تنوير العقل وتناضل من أجل حرية التعبير ضد تسلطر الديني وتشجيع التفكير العقلاني وأصبحت كلمة اليوميناتي في العصر الحديث تشير الى التآمر والمؤامرة .

2- معلومات عن illuminati

– في عام 1797 و1798 نشر كتاب لليسوعي الفرنسي أوغسطين بيرويل تحت عنوان (مذكرات في تنوير تاريخ اليعقوبيون)، والاسكتلندي جون روبنسون الذي قام بنشر كتابه (الأدلة على وجود المؤامرة).

كلا الكتابين يزعمان أن المتنورين منظمة موجودة وتعمل بسرية، مع ربطها ببعض الأحداث وبنظرية المؤامرة؛ ومن ضمن تلك الأحداث الثورة الفرنسية التي كانت جزءًا من خطة المتنورين لتغيير العالم،

واتهمت هذه الكتب المنظمة بالوقوف وراء الحرب العالمية الأولى والثانية، والثالثة، والرأسمالية، والشيوعية والقومية الاشتراكية، والصهيونية، والإيدز، إنشاء الأمم المتحدة، حرب فيتنام، وهجمات 11 سبتمبر وحروب أخرى كثيرة، وكذلك اغتيال جون كينيدي، وإنشاء منظمات سرية أخرى، ونشر الأمراض والفيروسات وما شابه ذلك. وقد وجد ضمن وثائقهم تمجيد الالحاد والدفاع عنه وتعليم طرق الأجهاض

– أيضًا يقول ليوبولد إنها تقوم بدور وهمي “للقوة الدافعة وراء العرش”، والتي يزعمون إنها تعني السيطرة على شؤون العالم من خلال الحكومات والشركات،
وكل تنوير في نظر المؤسسات الدينية هو تآمر على الله، مع أن التنوير هو تجسيد للحداثة التي بدأت واستمرت مع المتنورين في ولاية بافاريا.
يأتي في هذا السياق القول كثيرًا بأن المتنورين هم وراء صناعة وبناء (النظام العالمي الجديد) (New World Order)، الكثيرون يعتقدون بأن المتنورين هم العقول المدبرة وراء الأحداث التي كان من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء مثل هذا النظام العالمي الجديد ويعتقد بأن لهم دورا كبيرا في أحداث القرن الماضي من الثورة الفرنسية حتى الحرب العالمية الأولى والثانية وتاسيس حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حتى وصل الأمر للاعتقاد بأن الحكومات وان كانت في الظاهر تعمل ضد بعضها البعض مثل الشيوعية والنازية الا أنها في الحقيقة تنفذ مخطط مؤامرة يديرها أعضاء متخفيين يتحكمون بهذه المؤامرة سراً .
– رمز المتنورين هو البومة التي هي آلهة الحكمة لدى الرومان وبيستخدمون المحافل الماسونية لتمرير افكارهم وتجنيد الأعضاء وأكثر الأعضاء البارزين لدى المتنورين هم بالأصل ماسونيين . مع استبعاد النساء واليهود والوثنيين والرهبان .
– وبما أن الاستبداد كان قويا جدا وقت نشوء هذه المنظمة فلم يتمكنوا من نشر افكارهم للناس دفعة واحدة بل بالتدريج وبسرية وحسب قول مؤسسها  وايسهاوبت ( لجعل الطريق إلى التنوير ممكناً، فإنه ليس من الممكن أن تبدأ مع العالم كله دفعة واحدة. إبدأ مع نفسك، ثم قم بإيصال ذلك إلى شخص آخر، ثم قم أنت والشخص الآخر بإيصال ذلك إلى شخص ثالث ورابع, وهكذ ا) .
وانضم لهذه المنظمة الكثير من رجال الأعمال والكتاب والمطربين والملحنين والسياسيين المشهورين عالميا وعربيا .
–  يقول البعض أن هذا الكلام غير واقعي ولا دليل على المؤامرة , الا أن الرد عليهم هو أن آثارهم ورموزهم مازالت سارية الآن  وفي كل مكان مثل , وجود العين على الهرم الموجود خلف ورقة النقد من (فئة 1 دولار), وقد أصبح الشعار الذي يشار به إلى المتنورين اليوم وكذلك البومة (وهي موجودة أيضًا في واجهة ورقة الدولار في الطرف العلوي الايمن والعين المشعة في أعلى الهرم التي ترمز الى البصيرة أو التنوير

 

هل تعلم,ثقافة عامة

 

هل تعلم,ثقافة عامة

 

هل تعلم,ثقافة عامة

3- لعبة المتنورين

– قصص وحكايات المتنورين منتشرة كثيرا لكننا لانعرفها فمنها قصص وروايات وافلام سينمائية والعاب مبيوتر وأغاني شهيرة وبالطبع اتباع كثيرين ذو مناصب عليا في العالم.
 
يقول الدكتور جون كولمان في كتاب (المتآمرين: التسلسل الهرمي) أن نوايا المتنورين هي :
1-    اهلاك الديانات السماوية  (اليهودية والمسيحية والاسلام ) وخلق طوائف منها وبث النزاعات فيما بينها وتشجيع الالحاد .
2-    اقامة حكومة عالمية واحدة ونظام نقدي عالمي واحد مثل العملة النقدية الالكترونية بدون أوراق نقدية.
3-    السيطرة على الناس عن طريق وسائل السيطرة مثل التلفزيون والموسيقى وغيره.
4-    تشجيع الانظمة الحاكمة على نشر أفكار تحرر المرأة ونشر المواد الاباحية وزواج المثليين .
5-    قمع التقدم العلمي الا اذا كان يحقق أهدافها وخلق بطالة كبيرة.
6-    تسهيل وتشجيع المراهقين على التمرد على الأهل لتفكيك الأسرة وإضعاف النسيج الأخلاقي للأمة، وإضعاف معنويات العاملين في الطبقة العاملة.
7-    تقويض وهدم كل الديانات الحالية ومصادرة الافكار الدينية.
8-    التسبب بانهيار الاقتصاد العالمي واضعاف الحس والفخر القومي.
9-    دعم المؤسسات الدولية, مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي، وبنك التسويات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وبقدر الإمكان جعل المؤسسات المحلية أقل فعالية.
10-    اختراق الحكومات واحباط معنويات الشعوب بالسجن والقمع والتعذيب والسجن لقضايا لاتستحق السجن.
11-    جهاز لتنظيم العالم على نطاق الارهابية.
12-     تشجيع الناس على تقرير مصيرهم بأنفسهم لخلق أزمة ثم ادارة هذه الأزمة.
13-    السيطرة على الولايات المتحدة الأمريكيةداخليا وخارجيا وعلى التعليم فيها.
 
– يختلف الناس ومنهم العرب على أهداف المستنيرين الحقيقة وبعضهم يقول أن هدفهم تدمير العالم العربي والاسلامي وتعيين الرؤساء لهم ونهب هذه الدول  وخلق حكومة عالمية موحدة تتحكم بالبشر ضمن سلطة مركزية عالمية وبعضهم يعتبرها تعبد الشيطان وتتعاون مع المسيح الدجال .

تمت كتابة المقال باختصار جديد جدا جدا ويوجد في الاسواق والانترنت مئات الكتب تتحدث عنهم  كما لهم مواقع على الانترنت واليوتيوب والفيس بوك وهناك جمعية للمتنورين  العرب وصفحة خاصة لهم على الفيس بوك .

4- المستنيرين والنورانيين العرب

– كثير من الشيوخ والكتاب والمثقفين الآن يدعون السير على منهج التنوير أو التجديد الديني ومنهم في سوريا الدكتور محمد حبش تلميذ وقريب المفتي أحمد كفتارو وقد قالت عنه الموسوعة العالمية (وكيبيديا ) التالي حرفيا : (صدر له 42 كتاباً مطبوعاً في قضايا التنوير الإسلامي كما اشتهر بمقالاته الجريئة في الصحف العربية،وبرامجه الكثيرة على المحطات الفضائية والإذاعات العربية.
 
يتبنى الدكتور حبش عدداً من قضايا التجديد الديني أهمها: رفض احتكار الخلاص، وتجديد فقه المرأة في الإسلام وإحياء مصادر الشريعة الغائبة مما يعني منح دور أكبر في التشريع للعقل على حساب النص لم تكن أفكاره واضحة، وقد كان صعودها سريعاً وجاءت صادمة للخطاب التقليدي، فتعرض لنقد شديد من قبل الشخصيات المحافظة، وخاصة مؤسسة الشيخ كفتارو والحركة الوهابية والشيخ سعيد رمضان البوطي، في حين لقي قبولاً كبيراً لدى الاتجاهات التنويرية والتحديثية في الإسلام، وأدى ذلك إلى سلسلة من المواجهات الفكرية، نشرت في عدد من الصحف، وقد ظل يمارس الخطابة والإمامة والوظائف الدينية وينشر في العديد من الصحف المجلات.)
– لذلك علينا الانتباه من هؤلاء الدعاة أو المفكرين  أو الكتاب ومن كل شخص يدعي أنه تنويري فالاسلام ليس بحاجة الى تنويربل هو من أخرج الناس من الظلمة الى النور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top