لقد أرسل الله سبحانه وتعالى إلى بني إسرائيل أنباء ورسل منهم من ورد ذكره الكنتاب العزيز مثل إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وداود وسليمان ومنهم من لم يرد ذكره مثل حجي ؛ نحاميا ؛ صفينا وغيرهم .
ولكن من جاء بعد موسى عليه السلام هكانوا متمسكين بشريعة موسى عليه السلام لذلك كان لازماً علينا ان نوضح الشريعة الموسوية وهي التي تعتبر بمثابة النبراس لدى كافة اليهود إلى يومنا الحالي .
ووردت هذه الشرائع والوصايا في الأسفارالخمسة الأولى من الكتاب المقدس “التوراة” :
اولا : الوصايا العشر :
1- توحيد الله سبحانه وتعالى .
2- عدم اتخاذ الصور والتماثيل آلهة من دون الله .
3- لا تقسم بالله إلا صادقاً .
4 تقديس دوم السبت .
5-العمل ايام الأسبوع إلا يوم السبت ونذره للعبادة .
6- إكرام وبر الوالدين .
7- لا تقتل .
8- لا تزني .
9- لا تسرق .
10- لا تشهد على قريبك زور .
11- القناعة بما يدك وعدم التطلع إلى مافي يد غيرك في الأمور كلها .
ثانيا : الشرانع الخاصة بالعبيد والإماء والقتل والسرقة والشتائم وإيذاء الناس والضرر :
1- يعتق العبد العبداني بعد مرور سنة أعوام على خدمته ويعتق في السابعة .
2- أن يخرج العبد واحداً إذا دكان قد دخل ل الخدمة واحداً إما إذا كانت له زوجة فتخرج معه ؛ أما إذا كان دخل في الخدمة واحداً وأعطاه سيده امرأة وتزوجها وولدت فيخرج ويترك زوجته وولده لأنهم مال سيده وإذا رغب في البقاء بجوار زوجته وولده يصير عبداً لسيده مدى الحياة .
3- عدم خروج الأمة ولكنها تخرج في حالة إذا استقبحها سيدها وإذا خطبها لولده يمكنه أن يضاجعها لأن له الحق فيها .
4- من ضرب إنسان فمات يقتل قتلاً .
5- ومن ضري اباه وامه يقتل قتلاً, أما القتل الغير عمد فعلى القاتل الهرب.
6- ومن غدر بإنسان بقتله يقتل قتلاً .
7- من سرق إنسان وياعه يقتل قتلاً, ومن شتم أباه أو امه يقتل قتلاً .
8- وفي الخصومة وقام أحد المتخاصمين وضرب الأآخر ولكمه ولم يقتل فيعوضه الضارب عن عطلته وينفق على شفاءه .
9- وإذا ضرب إنسان عبده أو أمته بالعصا فمات ينتقم منه أما إذا بقي يوماً أو يومين لا يننقم منه .
10- حالة الخصومة وقام المتخاصمين بصدم امرأة حبلى فإن سقط ولدها بغير أذى فإنهم يغرموا على حسب رؤية القاضي أما إذا كانت هناك أذية فإنها ترد نفساً بنفس وعين بعين وسئة بسنة ويد بيد .
11- إذا ضرب الرجل عبده على عينه أو سنه فإن اتلفها يسير العيد حر عوضاً عن عينه .
12 – وإذا نطح ثور رجلاً أوامرأة فمات الرجل أوالمراة يرجم الثور ولا يؤكل لحمه أما صاحبه فيكون بريئاً منه – أما إذا كان هذا الثور يعرف عنه النطح من قبل وشهد عليه فإنه يرجم ويقتل صاحبه ؛ أما إذا نطح الثور عبد أوأمة وماتا فإن الثور يرجم ويعطى صاحب العبد ثلاثين شيقيل .
13- وإذا نطح ثور إنسان ثور صاحبه فمات فإنهم يبيعون الثور الحي ويقتسمان ثمنه ويقتسمان الميت وإذا كان الثور يعرف بالنطح فإنه يعوض عن الثورالميت بآخر حي والميت يكون له .
وهناك شرائع خاصة بالسرقة والضرر والجناية والتجارة والزنا واللسحر ومضاجعة البهائم وعبادة الألهة الأخرى والربا والرهن وغيرها من الشرائع :
1- إذا سرق شخص ثور أو شاه فذبحه وباعه يعوض عن الثور بخمسة ثيران وعن الشاه بأريعة من الغنم .
2- إذاوجدالسارق في حال السرقة وضرب ومات فليس له دم ولكن إذا اشرقت عليه الشمس فله دم أما إذا وجدت السرقة في يد السارق حية سواء حمار أوثورفإنه يعوض بدلا منها لاثنين لصاحبها .
3- إذا اعتدى إنسان على كرم غيره أو حقل غيره فقام يرعى مواشيه في الحقل فإن صاحب الحقل يعوض بان يقوم يرعى مواشيه في احسن مكان من حقله .
إلى آخر الوصايا والشرائع التي وردت في النوراة .