اليهود من أصل مغولي ليسوا ساميين وهم أكثر اليهود في العالم الآن،
ومن المعلوم أن اليهود حاليًا ينقسمون إلى قسمين: ساميين وهم من نسل يعقوب عليه السلام، والنوع الثاني اشكيناز وهم غير ساميين، أي من غير بني إسرائيل، وهم يشكلون أكثر من ٨٢ %من يهود اليوم، وأصولهم تركية مغولية وفنلاندية التي قدمت إلى أوربا من شرق آسيا عبر الأراضي الواقعة في شمال بحر قزوين والبحر الأسود في المنطقة الواقعة إلى شرقي أوربا ما بين بحر قزوين والبحر الأسود، وكونوا مملكة عرفت باسم مملكة الخزر،
وكانوا وثنين ثم اتخذوا اليهودية دينيا لهم بعد تحريفها على أيدي الحاخامات وعاشت هذه المملكة ٥٠٠ سنة وبلغت ذروة قوتها في القرن التاسع الميلادي وانتهت على أيدي الإمبراطورية الروسية عام ٩٦٥ م .
وفي كتابه الرائع “اليهودي العالمي” يقول هنري فورد في الجزء الثاني:
((كم عدد اليهود في الولايات المتحدة ؟ لا مسيحي يعرفه.. من الصعوبة بمكان أن يحصل شخص واحد على إذن دخول على الولايات المتحدة إذا كان ألمانيا أو روسيا، وخلاًفا للقوانين المرعية الإجراء، كأنه جيش متحرك أنجز مهمته في أوربا بإخضاع تلك القارة ونقل أعماله إلى أمريكا)).
ويقول جنرال في قوات الحلفاء:
((لقد أخذ منى تأمين إذن دخول إلى الولايات المتحدة ثلاثين شهرًا على الرغم من أنني زرتها في سنتي ١٩٠٧ م، ١٩٠٨ م ولى عدد من الأصدقاء النافذين، بينما تعطي تأشيرة الدخول لليهود في الحال، وإلا زور له جواز سفر)).
واليهود الأمريكان وهم يشكلون نحو ٤% من نسبة السكان غالبيتهم الساحقة من اليهود غير الساميين المغول، والمغول هم التتار المعروفون قديما من أنهم من أهل يأجوج ومأجوج وما أدراك من هم، إنهم فتنة الماضي وفتنة الحاضر والمستقبل لم يكن شعب الخزر الوحيد الذي اعتنق اليهودية، فقد اعتنقته شعوب أخرى في اليمن والحبشة والمغرب العربي وغيرها.
وكان اعتناق ملك خزر يوسف في ٧٤٠ م على يد وزير يهودي في الدولة الأندلسية، وتعرضت مملكة الخزر لهجوم قوى من الإمبراطورية الروسية عام ٩٦٥ م وهزموا، إلا أن هزيمتهم الكبرى كانت عام ١٠١٦ م حيث استطاع الروس القياصرة من تدمير مملكتهم والقضاء على المملكة اليهودية في الخزر وتشتت الشعب اليهودي الخزري في البلاد الأوربية والروسية حتى تم جمعهم لتكوين دولة إسرائيل الحالية.
وهكذا يتضح لنا بجلاء أن اليهود الحاليين مجموعة من الأجناس المختلفة التي لا تنتمي إلى بني إسرائيل.. أبناء يعقوب عليه السلام الذين يسمون “سفرديم” وإن اليهود ذوو الألوان المختلفة الأصفر والأبيض والأحمر ليسوا إلا صهاينة تهودوا ليس إلا ولا علاقة لهم بالعهد القديم أو الجديد، وكل النبوءات النورانية التي تشير إلى انتصارات بني إسرائيل لا تنطبق عليهم.
ومن المعلوم أن اليهودي ليس له ولاء للأرض التي يسكنها، قال أرنست رينان:
((إن اليهود لا يهمهم مصير البلد الذي يقيمون فيه، وهذا ما ردده اليهودي برنارد لازار في كتابه “اللاسامية ))
(يحتقر اليهود روح القومية التي يعيشون في ظلها).
منقول من كتاب من يحكم العالم سراً