جمعية الجمجمة والعظام (Skull and bonds)
وهي تابعة لجمعية (المستنيرين)، وهي أخوية سرية تأسست في عام 1832 داخل جامعة يال في امريكا بواسطة وليام راسل هانتنجتون وألفونسو تافت.
وتعرف كذلك بأسم المحفل 322 أو أخوية الموت.
وهي إحدى سبع أخويات سرية داخل جامعة يال وأشهر تلك الأخويات هي : اللفافة والمفتاح، الكتاب والأفعى، رأس الذئب، إلياهو، وبرزيليوس. وأهم المنافسين من بينها هي اللفافة والمفتاح.
وقد اقتصرت عضويتها في البداية على طلبة جامعة يال من أبناء عائلات بعينها في ولاية نيو إنجلاند.
وكانت هذه العائلات تشترك جميعها في كونها عائلات تنتمي إلى ما يعرف بأسم الواسب (WASP) وهم ذوي الأصول البيضاء الأنجلوساكسونية من البروتستانت.
وهذه العائلات كونت ثروتها من خلال التعاون مع عائلة روتشيلد (المليونير اليهودي من أصل الماني) ذو النفوذ العظيم في شؤون القرن التاسع عشر والذي عمل قريبه إدموند روتشيلد على بناء المستوطنات في فلسطين خلال الحكم العثماني وعمل على استصدار وعد بلفور الشهير.
وقد تمكنت هذه العائلات من تكوين ثروات طائلة من خلال تعاونها مع روتشيلد كشركاء صغار في تجارة الأفيون التي ازدهرت من خلال نشاط شركة الهند الشرقية البريطانية.
ونتيجة لذلك قام هانتنجتون بدمج منظمته داخل ما عرف بأسم مؤسسة صندوق هانتنجتون في عام 1856.
وقد تأثرت الجمجمة والعظام بمنظمات نازية مثل جمعية ثوله التي كانت الجمعية الأم للحزب النازي والتي تأسست عام 1919، وجمعية فريل.
وقد استخدمت المنظمة الأموال التي حصلت عليها في تمكين أعضائها من الحصول على مناصب نافذة في الولايات المتحدة في مجالات مختلفة مثل البنوك والسياسة والجيش.
ويؤمن أعضاؤها بمبدأ الخداع البناء، وهو تضليل الأصدقاء والأعداء على السواء لكي لا يعرفوا أهدافهم الحقيقية. وهو ما نراه مطَّبقا في السياسة الأمريكية الخارجية الحالية.
وفيما يلي أحد النصوص التي وجدناها في الشبكة العنكبوتية ولم يذكر كاتبها المصدر :
“في العام الاخير من دراستيفي جامعة يال انضممت إلى كبار الجمجمة والعظام ، إنها جمعية سرية جدا ، سرية إلى درجة أنى لا أستطيع أن أقول أي شيء أكثر من ذلك.” —. الرئيس جورج دبليو بوش ، في سيرته الذاتية ، ” تهمة يجب الاحتفاظ بها”.
تأسست هذه المنظمة الأخوية السرية في جامعة يال في نيو هيفين (الجنة الجديدة)في ولاية كينت يكيت.
وهذه المنظمة تمثل المورد الرئيسي لرواد ومنظري النظام العالمي الجديد.
ولا تقبل في عضويتها إلا ألانجلوساكسون و البروتستانت البيض.
وقد تأسست في عام 1832م. و كما هو معروف …فإن أصول هذه الجمعية ينحدر من بريطانيا.
هذه الجمعية استطاعت بفضل التمويل الجيد من بارونات النورانيين الماسونيون أمثال أل روتشيلد و روكفلر أن تمد الحكومة الأمريكية بسادتها وقادتها من السياسيين وخصوصا معظم رواد البيت الأبيض.
كما أن معظم أبناء العائلات التي تقع في أعلى الهرم النوراني للنظام العالمي الجديد يحملون عضوية هذه الجمعية.
انضمت إلى جمعية الجمجمة والعظام مجموعة من أبناء العائلات اليهودية الالمان, رغم معارضة الجمعية فيبادئ الامر ليس لأنهم يهود.
ولكن اليهود الألمان كانوا هم الوسيط بين روتشيلد وأعضاء هذه الجمعية وهو ما لم يريده أعضاء الجمعية.
كانوا يعتقدون أنهم من القوة بحيث لا يحتاجون لأي وسطاء مع بارونات المال.
ولكن بتأثير قوى من روتشيلد أستطاع أن يدخلهم في هذه الجمعية.
هذه الجمعية «الجمجمة والعظام» …. تعتبر أكثر الجمعيات الأميركية سرية ونخبوية والتي لفتت انتباهالرأي العام , وألتفت الرؤوس نحو ماهية هذه الجمعية.
وذلك لأنها قد أمدت المنافسات على الانتخابات الامريكية بأكثر من 6 مرشحين للرئاسة.
ومنهم من وصل فعلا لسدة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية مثل جورج بوش .والمنافس هاورد دين و جون كيري. كما أن الصهيوني اليهوديالديموقراطي ليبرمان كان أيضا عضوا في هذه الجمعية.
لقد وجدت هذه الجمعية لتفرخ للعالم قادة المحافظين الجدد والديموقراطيين الليبراليين المتعصبين للعرق الصهيوني و تربية رؤساء المستقبل.
كما أنها أيضا أنجبت أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الامريكيين وقادة الصناعة والاقتصادالأمريكي الذين جميعهم وبدون أياستثناء ينتمون الى النورانيون الماسونيون الحاصلين على أعلى درجات الماسونية في المحافل الماسونية النورانية في أمريكا الشمالية واوروبا.
ناهيك على أن أعضاء هذه الجمعية ينتهي بهم الامر كأعضاء فاعلين في جمعية العلاقات الخارجية ومجموعة بليدبيرج والناديالبو هيمى. وبالتاليهم دائما أول من يجلس على الطولة المستديرة.
إن هذه الجمعية الفريدة من نوعها هي من أسس النظام العالمي الجديد, والتي تهدف الى تقليص الحريات الشخصية وأن يكون لهم القوة المطلقة في السيطرة على جميع مجريات الحياة تمهيدا لاختراق العالم بعد أن نجحت فياختراق جميع المؤسسات الأمريكية السياسية والاقتصادية و الإعلامية في أمريكا.
من الجدير بالذكر بأن البروتستانت والمسيحيين المتعصبين للعرق الصهيوني والذين يؤمنون ببناء الهيكل وعودة المسيح الدجال هو ما يميز أعضاء هذه الجمعية.
لذا تلاحظ أن لهم وكعادة كل المستنيرون والماسونيون النخبة عادات وطقوس استثنائية تبعث على الغثيان…. وذلك لأنها من الطقوس المقربة لوجود الشيطانوالأرواح الشريرة وطقوس القربان والسحر والدجل.حيث يلتقي الاعضاء كل خميس وأحد من كل أسبوع .
وبعد منتصف الليل في قبو الجمعية والذى يحتوى على عدة قبور للهنود الحمر ,السكان الأصليين لأمريكا. ويشربون الخمور بجماجم حقيقية ويأدون طقوس سحر كابالية مرعبة.
وفي كتاب “المسيح الثاني وفرسان الهيكل” عام 1997. للكاتبين كريستوفر وروبرت لوماس. حيث يقول الكاتبان:
“… إن عظام الفخذ لا تزال تستخدم هي والجمجمة في جميع الطقوس الماسوني . وهذا يقودنا إلى الاعتقاد بأن الماسونية في جميع أنحاء العالم ، ربما تمتلك ما مجموعه نحو خمسين ألف جمجمة!”
هناك مؤشرات قوية أن أعضاء هذه الجمعية ينحدرون من عائلات كانت تنتمى الى فرسان الهيكل. أو عائلات احتوت فرسان الهيكل من خلال هجرتهم من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا ما يفسر بأن أصول هذه الجمعية تعود الى بريطانيا وإسكتلندا.
انتهى النص المنقول
من طرائف وغرائب الديمقراطية الأمريكية، أن المتنافسين على الرئاسة عام (2004) هما كل من (جورج بوش) عن الجمهوريين و(كيري) عن الديمقراطيين. وكلاهما عضوان في منظمة (الجمجمة والعظام)!! وهذه الحقيقة نشرتها الصحافة الامريكية وأعترف بها بوش نفسه. مثلا ، يمكن مطالعة مقالة الصحفيان الأمريكيان (بول كولدستین Paul Goldostein و جيفري شتاينبرغ Jeffrey
Steinberg في مقالة طويلة مشتركة لهما تحت عنوان الجمجمة والعظام والنظام العالمي الجديد:
Skull&Bones and the new world order