رواد الدعوة البهائية :
1- السيد علي محمد :
دعا علي محمد أنه هو النقطة أو الباب أو مقدمة لمن سوف يظهره الله وهكانت دعوته هذه عام 1844 .
والبابية على حد اعتقاد البهائية أنها مقدمة أو هي تهيئة لقدوم دعوى أخرى ستحقق بظهورها نبوءات الأنبياء والرسل السابقين الروحية بدعوة البهائية , ولقد قام السيد على محمد بالكشف عن دعواه وإعلانها أولاً للسيد حسين بشرو وكان للحسين بشرو في دوره الفاعل في إقناع بعض تلاميذه بقبول دعوى علي محمد وعند علم السلطات الإيرانية بهذه الدعوى المارقة جمع الشاه العلماء وأفتى العلماء بإعدام على محمد ولكن بعد أن مكان له من الأتباع والأعوأن الكثير .
2- الميرزا حسين بن علي النوري ” بهاء الله ” ( 1817 – 1892 ) :
بهاء الله هو اللقب الذي عرف به ميرزا حسين علي النوري وكان النوري من أخص تلاميذ على محمد الذي دعا إلى البابية ” الباب” الذي به يتوصل إلى معرفة شخصية من يظهره الله على العالم . وبعد إعدام علي محمد واصل السيد علي النوري دعوى علي محمد وقام بشرح ما كتب .
وفي عام 1863 أعلن أنه هو الشخص الذي ينتظره البابيون وأنه نبي أرسله الله على رأس الألف عام وأنه حلقة في سلسلة الأنيياء السابقين واللاحقين وأرسله الله بكتاب أطلق عليه الأقدس ويحتوي على الشريعة التي تتماشى مع انسان هذا العصر .
ولقد كان حسين علي النوري ممن حكم عليهم بالإعدام ولكن بعض القوى السياسية وخصوصاً الروسية واليهودية ضغطت على شاه إيران حتى افرج عنه وإبعاده عن البلاد واختار حسين علي النوري الذهاب إلى العراق وسافر إلى العراق وأقام فيها مدة غير معلومة ولكنه توجه إلى جبل السليمانية في العراق واعتزل الناس ومكث هذه العزلة لمدة عامين وبعدها خرح على الناس بهذه الدعوى المارقة ولقب نفسه ببهاء الله ومكث حسين علي النوري في بغداد قرابة العشر سنوات و هذه السنوات كان حسين علي النوري يثير القلاقل والفتن ضد الشاه الإيراني لأنه كان متواجد في الأماكن المقدسة التي يقوم بعض أتباع الشيعة الإيرانيين بالذهاب إلى تلك المناطق للزيارة.
و بنهاية السنة التاسعة أمرالسلطان عبد الحميد بإحضار حسين علي النوري إلى اسطنبول وهناك أمر السلطان بإبعاد بهاء الله إلى عكا وسجنه فيها هو وعائلته وفي السجن بعكا أعلن بهاء الله أنه أنزل عليه كتاب من الله أطلق عليه “الأقدس” وعاش بهاء الله السجن إلى أن مات عام 1692م .
التعاليم البهائية :
التعاليم البهائية تعاليم بشرية وضعها الميرزا حسين علي النوري ( بهاء الله ) وراعى في وضعها أن لا يغضب أحد أو ينادي بافكارتصادمية تتصادم مع بعض الأديان التي كانت منتشرة في المنطقة لذلك فأنه قال بأن الأديان هو بأصلها أديان إلهية سواء كانت إلهية فعلا كاليهودية ؛ والمسيحية ؛ والإسلام ام أديان وضعية كالبوذية والهندوسية وغيرها من الأديان الوضعية .
والبهائية تدعو إلى توحيد الله وأن البهاء نبي أرسله الله على رأس الألف سنة لكي يكون حلقة سلسلة الأنبياء والمرسلين السابقين واللاحقين وأن الله أنزل عليه الأقدس وأنه يحتوي على الشريعة التي تتماشى مع أنسان هذا العصر .
الصلاة وكيفية أداؤها :
تؤدى الصلاة فرادى ماعدا صلاة السبت التي يؤدونها جماعية , والبهائي يؤدي ثلاث صلوات :
الكبرى : وتؤدى مرة كل اربع وعشرين ساعة .
الوسطى : وتؤدى يومياً في الصباح والزوال والمساء .
الصغرى : تقرأ مرة كل أربع وعشرين ساعة حين الزوال .
والنساء يؤدين الصلاة حتى ولو كن حائض أو نفساء والانسان لا ينجس في البهائية , لذلك فان البهائي يؤدي الصلاة وهو في حالة نجاسة كبرى لأن ماء النطفة غير نجسة.
الأعياد :
عيد الرضوان :
يحتفل البهائيون سوياً به ويدوم اثنى عشر يوماً والعمل محرم في اليوم الأول والتاسع والثاني عشر .
عيد المولدين : يحتفل البهائيون به سنوياً لإحياء ذكرى بهاء الله والباب .
عيد النيروز : وهو من الأعياد البهائية الهامة التي يحتفل بها البهائي سنوياً وهو عيد من الأعياد عند المجوس .
الطلاق :
البهائية لا بد من شهادة شاهدين من بداية الانفصال والذي لا تزيد عن السنة وإن لم يحصل الرجوع خلالها يقع الطلاق .
تعدد الزوجات :
تحرم تعدد الزوجات ويكتفي الرجل بزوجة واحدة .
زواج الأقارب :
تحريم وتحليل زواج الأقارب يرجع إلى أمناء بيت العدل الأعظم و هذه الحالة يمكن القول بأنهم يحللونه لأنه لو كان غير ذلك لكان كلامهم قاطعاً مانعاً.
الزنا وعقوبنه :
يعاقب الزاني والزانية بدفع مقدار من الذهب ويتضاعف على حسب المرات .
التقويم :
يتبع البهائيون تقويماً خاصاً بهم تتألف فيه السنة من تسعة عشر شهرا في كل شهر تسعة عشر يوماً .
بداية حساب الألف سنة البهائية :
بدأت دورة بهاء الله في سجن سياه جان بطهرن في اكتوبر عام 1872م ومن هذا التاريخ يبداً عد الألف القادمة وبعد أنقضائها يأتي الله بمظهر إلهي جديد على حد اعتقادهم .