سلسلة من يحكم العالم سرا
ماهو الاعلان أو المؤتمر اليهودي العالمي ؟
بعد نجاح اليهود الروتشيلديين في قتل القيصر الروسي نقولا الأول ووصول إيزرائيلي إلى الرئاسة في انجلترا ووصول نابليون الثالث لعرش فرنسا والمستشار بسمارك لزعامة ألمانيا ومازيني في إيطاليا، شجع ذلك كله جيمزر روتشيلد الثالث على محاولة الثورة الأمريكية التي اقترحها اليهودي ديزرائيلي، ولذلك أصدر جيمز ندائه عام ١٨٦٠ م لليهود وقرر إعلان الرئاسة السرية للحكومة اليهودية العالمية وسماها الحلف اليهودي العالمي أو الحلف الإسرائيلي العالمي وعين أحد عملائه اليهود وهو “أدولف كريميو” صدراً أعظم لمحفل الشرف الأعظم في فرنسا وتم نشر هذا البيان الذي أصدره جيمز عام ١٩٢٠ م بجريدة “المورنينغ نيوز” اللندنية ليهود العالم وجاء فيه:
((إن الاتحاد الذي ننوي تأليفه ليس باتحاد فرنسي أو إنجليزي أو إيرلندي أو ألماني إنما هو يهودي عالمي، فالشعوب مقسمة إلى قوميات إلا نحن فلا مواطنون لنا وإنما لنا إخوة في الدين فقط، ولن يكون اليهودي تحت أي ظرف صديقا للمسيحي أو المسلم قبل أن تحين اللحظة التي يشع فيها نور الإيمان اليهودي وهو الدين الوحيد المبنى على العقل على العالم، وبتصرفنا بين الأمم إنما نرغب في أن نظل يهودًا، فقوميتنا دين أجدادنا ولا تعرف قومية غير ذلك إننا نعيش في أراض أجنبية وليس بمقدورنا أن نهتم بمصالح أقطار غريبة عنا. ينبغي أن تنتشر التعاليم اليهودية في العالمة بأجمعه، وكيفما قادنا القدر وبالرغم من تشتت شملنا في جميع أنحاء الأرض يجب أن نعتبر أنفسنا العناصر المجتبى، فإذا ما اعتبرنا إيمان أجدادنا وطنيتنا الوحيدة وإذا ما حافظنا على الرغم من الجنسيات المتعددة التي نحملها على الشعور الدائم بأننا أمة واحدة، وإذا ما آمنا بأن اليهود أمة حقيقية دينية وسياسية فقط، وإذا ما اقتنعتم بهذا يا يهود العالم فعليكم أن تصغوا إلى هذا النداء وبرهنوا على إيمانكم وموافقتكم. إن هدفنا عظيم ومقدس ونجاحه مؤكد، فالكاثوليكية عدونا الدائم، مطروحة أرضاً وزعامتها مميتة والشبكة التي ألقاها اليهود على الأرض تتسع وتنتشر يومياً.
لقد حان وقت جعل بيت المقدس مكان عبادة لكل الأمم والشعوب، وترتفع راية التوحيد اليهودي خفاقة في أكثر الشواطئ. فلنرتفع من كل الظروف، قدرتنا عظيمة، فتعلموا استخدامها من أجل هدفنا، من أي شيء تخافون؟ اليوم الذي يمتلك فيه أبناء إسرائيل كل ثروات العالم وموارده ليس ببعيد.)
إن هذا البيان الصادر من زعيم النورانيين منذ القرن التاسع عشر إنما هو ورقة عمل يتجه تنفيذها بدقة واقتدار من خلال مخطط مدروس وهذا ما ذكره السيد سيلاس بينت في رده على السيدة وبستر في كتابها الجمعيات السرية من أن اليهود هم المجلس الداخلي السري للحركات الخمس الرئيسية التي تعمل في العالم وعمل الحكومات الوطنية وهي:
ماسونية الشرق الأعظم ومركزها باريس، الثيوصوفية ومتفرعاتها الكثيرة، والقومية المتطرفة التي تملكها الجامعة الألمانية “الأرية” ومنظمة المال العالمية ومنظمة الثورة الاجتماعية.
لقد حان وقت جعل بيت المقدس مكان عبادة لكل الأمم والشعوب، وترتفع راية التوحيد اليهودي خفاقة في أكثر الشواطئ. فلنرتفع من كل الظروف، قدرتنا عظيمة، فتعلموا استخدامها من أجل هدفنا، من أي شيء تخافون؟ اليوم الذي يمتلك فيه أبناء إسرائيل كل ثروات العالم وموارده ليس ببعيد.)
إن هذا البيان الصادر من زعيم النورانيين منذ القرن التاسع عشر إنما هو ورقة عمل يتجه تنفيذها بدقة واقتدار من خلال مخطط مدروس وهذا ما ذكره السيد سيلاس بينت في رده على السيدة وبستر في كتابها الجمعيات السرية من أن اليهود هم المجلس الداخلي السري للحركات الخمس الرئيسية التي تعمل في العالم وعمل الحكومات الوطنية وهي:
ماسونية الشرق الأعظم ومركزها باريس، الثيوصوفية ومتفرعاتها الكثيرة، والقومية المتطرفة التي تملكها الجامعة الألمانية “الأرية” ومنظمة المال العالمية ومنظمة الثورة الاجتماعية.
ولقد قام جيمز روتشيلد مصدر البيان اليهودي العالمي والحكومة العالمية اليهودية، قام بإشعال الحرب الأهلية في أمريكا بين الشمال والجنوب، لقد قدر مسبًقا اختفاء أمريكا كدولة عظمى جديدة، وكان بسمارك مستشار ألمانيا يعلم هذه الحقيقة وصرح بها عام ١٨٧٦ م، وتم نشر هذا التصريح عام ١٩٢١ م قال بسمارك:
“إن تقسيم الولايات المتحدة إلى دولتين فيدراليتين متساويتين في القوة قررته القوى المالية الكبرى في أوربا قبل الحرب الأهلية، فقد تخوف أصحاب المصارف الأوربيون، إن بقيت الولايات المتحدة أمة واحدة وحصلت على استقلالها الاقتصادي والمالي، من أن تقلب سيطرتهم المالية للعالم رأسا على عقب، وسيطر صوت الروتشيلديين الذين تنبئوا بغنائم كثيرة إذا استطاعوا إحلال ديمقراطيتين ضعيفتين معتمدتين على المال اليهودي مكان الجمهورية الواحدة القوية الواثقة من نفسها المكتفية بذاتها.
وبدأ الروتشيلديون بإرسال مبعوثين لاستغلال موضوع تحرير العبيد وحفر هوة بين جزئي الجمهورية ولم يشك الرئيس لينكولن في هذا التنظيم السري، فهو ضد الرق وانتخب لأجل ذلك ولما آلت إليه شؤون الدولة اكتشف سر هؤلاء الماليين الأوربيين الروتشيلديين وتصدي لينكولن لمؤامراتهم وحاول تقليم أظافر أصحاب البنوك العالميين، وأمام إصراره على مواجة المؤامرة .
الروتشيلدية قاموا باغتيال لينكولن .
وهكذا دبر اليهود مقتل الرئيس الأمريكي لينكولن محرر العبيد وبطل الولايات المتحدة وقديسها القومي، وأثاروا الحرب الأهلية التي دمرت الولايات الشمالية والجنوبية الأمريكية وتدخلت روسيا لصالح وحدة الولايات المتحدة ضد الدول الكبرى الأخرى التي شجعتها الحرب الأهلية، وبقيت روسيا مخلصة لقضية الاتحاد , وفي سنة ١٨٦٣ م عندما تهدد وجود الاتحاد، جاء الأسطول الروسي إلى ميناء نيويورك ليحسم الأمر لصالح الاتحاديين.
وكان موقف الإمبراطورية الروسية القيصرية تجاه الحرب الأهلية الأمريكية عاملا أساسيا في المؤامرة التي دبرها اليهود للقضاء على عهد القياصرة في روسيا وإعلان الشيوعية فيها عام ١٩١٧ م.
“إن تقسيم الولايات المتحدة إلى دولتين فيدراليتين متساويتين في القوة قررته القوى المالية الكبرى في أوربا قبل الحرب الأهلية، فقد تخوف أصحاب المصارف الأوربيون، إن بقيت الولايات المتحدة أمة واحدة وحصلت على استقلالها الاقتصادي والمالي، من أن تقلب سيطرتهم المالية للعالم رأسا على عقب، وسيطر صوت الروتشيلديين الذين تنبئوا بغنائم كثيرة إذا استطاعوا إحلال ديمقراطيتين ضعيفتين معتمدتين على المال اليهودي مكان الجمهورية الواحدة القوية الواثقة من نفسها المكتفية بذاتها.
وبدأ الروتشيلديون بإرسال مبعوثين لاستغلال موضوع تحرير العبيد وحفر هوة بين جزئي الجمهورية ولم يشك الرئيس لينكولن في هذا التنظيم السري، فهو ضد الرق وانتخب لأجل ذلك ولما آلت إليه شؤون الدولة اكتشف سر هؤلاء الماليين الأوربيين الروتشيلديين وتصدي لينكولن لمؤامراتهم وحاول تقليم أظافر أصحاب البنوك العالميين، وأمام إصراره على مواجة المؤامرة .
الروتشيلدية قاموا باغتيال لينكولن .
وهكذا دبر اليهود مقتل الرئيس الأمريكي لينكولن محرر العبيد وبطل الولايات المتحدة وقديسها القومي، وأثاروا الحرب الأهلية التي دمرت الولايات الشمالية والجنوبية الأمريكية وتدخلت روسيا لصالح وحدة الولايات المتحدة ضد الدول الكبرى الأخرى التي شجعتها الحرب الأهلية، وبقيت روسيا مخلصة لقضية الاتحاد , وفي سنة ١٨٦٣ م عندما تهدد وجود الاتحاد، جاء الأسطول الروسي إلى ميناء نيويورك ليحسم الأمر لصالح الاتحاديين.
وكان موقف الإمبراطورية الروسية القيصرية تجاه الحرب الأهلية الأمريكية عاملا أساسيا في المؤامرة التي دبرها اليهود للقضاء على عهد القياصرة في روسيا وإعلان الشيوعية فيها عام ١٩١٧ م.