سلسلة ( من يحكم العالم سراً ) الجزء الاول

من يحكم العالم سرًا

أصابع خفية تقود العالم

منصور عبد الحكيم

 من-يحكم-العالم-سراً.

 

الناشر
دار الكتاب العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
أما الحرب العالمية الثالثة فقد قضى مخططها أن تنشب نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية وبين قادة العالم الإسلامي، وبأن توجه هذه الحرب وتدار بحيث يقوم الإسلام والصهيونية (إسرائيل) بتدمير بعضهم البعض وفي الوقت ذاته تقوم الشعوب الأخرى التي تجد نفسها منقسمة أيضًا حول الصراع بقتال بعضها البعض حتى تصل إلى حالة من الإعياء المطلق الجسماني والروحي والاقتصادي … 
وأتساءل ثانية: هل يستطيع أي شخص حيادي سليم المنطق أن ينكر أن المؤامرات الخفية التي تجري الآن في الشرق الأدنى والشرق
الأوسط والشرق الأقصى تلتقي جميعًا في مخطط واحد منسق هدفه الوصول إلى هذا الهدف الشيطاني.

(وليم غاي كار)

مقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

ثم أما بعد . . .

فهذا الجزء الثالث من سلسلة ما كتبناه عن الماسونية العالمية والقوى الخفية التي تحكم العالم،

وفي هذا الكتاب نلقى الأضواء على الواقع السياسي المعاصر وتأثير القوى الخفية على العالم.

ولا شك أن الجهل أحد العوامل الهامة الرئيسية التي تساعد القوى الخفية من السيطرة على مقدرات الشعوب والدول. والجهل بكل أنواعه السياسي والاقتصادي والتاريخي.

فمن أراد قراءة

التاريخ المستقبلي السياسي عليه أن يبدأ أو لاً بقراءة التاريخ القديم.

وللأسف فقد أصبحت القراءة إحدى مخلفات القرون الماضية بعد أن استبدل الناس طرقًا أخرى للمعرفة مثل الأنترنت ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وهذا ما أثبتته الإحصائيات التي أجريت في السنوات القليلة الماضية والتي تظهر أيضًا جليا في برامج اختبار المعلومات الثقافية والتاريخية عبرالبرامج التلفزيونية.

لقد أعلن الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان: (أن جميع النبوءات التي يجب أن تتحقق قبل هرمجدون قد تحققت).

ففي الفصل ٣٨ من سفر حزقيال أن الله سيأخذ أولاد إسرائيل من بين الوثنيين حيث سيكونون مشتتين ويعودون جميعهم مرة ثانية إلى الأرض الموعودة.

لقد تحقق ذلك أخيرا بعد ألفى سنة، ولأول مرة يبدو كل شيء في مكانه بانتظار معركة هرمجدون والعودة الثانية للمسيح.

وبالطبع لم يكن كلام الرئيس الأمريكي مصادفة وإنما هو نتيجة طبيعية لقراءات متعمقة في التوراة والفكر التوراتي الصهيوني الحديث، الذي يتزعمه اليهود والكنيسة العلمية وهو النتاج الطبيعي لاختراق الصهيونية للمسيحية، وهذا ما دعا بعض الكتاب الأمريكان والغربيين من إصدار كتب كثيرة تحدثت عن خطورة هذا الاختراق الصهيوني للمسيحية وأثره على العالم،

رغم أننا في عالمنا العربي نرفض فكرة أو نظرية المؤامرة ونتبنى نظرية النعامة فيضع الكثيرون رؤوسهم في الرمال انتظارًا لحصادها على يدي الأمريكان والصهاينة كما حدث مؤخرًا في العراق!!.

لقد رد أصحاب القوة الخفية أصحاب المؤامرة كل أمورهم ومخططاتهم إلى الدين والنبوءات التوارتية حتى إن “إيفنز” يقول: إن الله يريد من الأمريكيين نقل سفارتهم من تل أبيب إلى القدس، لأن القدس هي عاصمة داوود، ويحاول الشيطان أن يمنع اليهود من أن يكون لهم حق

 اختيار عاصمتهم.”

لقد أن الأوان أن نرفع رؤوسنا من الرمال ونقرأ ما يحاربنا به أعداؤنا أعداء الله، ونحاربهمبنفس سلاحهم، فلقد ظهرت مدرسة متأخرة في الظهور والعلم تنكر الأحاديث النبوية التي تتحدث عن النبوءات وأحداث آخر الزمان. فتنكر المهدي والمسيح الدجال وعودة المسيح ابن

مريم وغيرها من علامات الساعة، وتنكر كل حديث لا يتوافق مع عقولهم وتقول إن القرءان هو الأساس ولا وجود للسنة النبوية حتى إن أحدهم أعلن ذلك في مقابلة تلفزيونية.

إنه لا قرءان وسنة وإنما القرءان سنة وألغى حرف الواو، وهي كلمة باطل يراد بها باطل، فهو يريد أن يلغي السنة النبوية ويجعل القرءان هو السنة!!.

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا إلى إخراج هذا الكتاب على الوجه الذي يرضيه إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن يتقبل منا صالح أعمالنا. 

وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم،،

 

منصور عبد الحكيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top