س- ما هي العرافة؟ وما حكمها مع الدليل؟
الجواب: تحدث عنها الشارع بأسلوب التحذير عن إتيان الكهان والتحذير عن تصديقهم ببيان كفر من أتاهم وعدم قبول ثواب طاعاتهم؛ ففي صحيح مسلم عن بعض أزواج النبي محنة عن النبي معناه:
«من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة»، وعن أبي هريرة
عنه عن النبي ، قال: «من أتی کاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد».
وتارة ببيان أن من تعاطى بالكهانة فليس على طريقة الرسول لليلة ، كما في حديث عمران بن حصين مرفوعا:
«ليس من منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو ثكهن له أو سحر أو شحر له ومن أتی کاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد».
ما الفرق بين الكاهن والعراف؟
الجواب: الفرق بين الكاهن والعراف أن الكاهن: هو من يدعي علم الغيب،
والعراف: هو من يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك، وقيل لا فرق بينهما.