ولد عام 1965 وتوفي عام 2006 . ودرس في معهد الهندسة في موسكو .
ولد في قرية فيدينو تلك القرية الصامدة التي قاد منها الإمام شامل الداغستاني الجهاد (المتوفى 1871م) ضد الروس لأكثر من ثلاثين عاما في القرن التاسع عشر الميلادي.
هو قائد عسكري شيشاني من أهم المشاركين في حروب استقلال الشيشان عن روسيا أيام انفراط الاتحاد السوفييتي أوائل التسعينيات .
كان قائدا ميدانيا في جنوب القوقاز وشن حرب عصابات ضد القوات الروسية لعدة سنوات.
في عام 1991 وعند اعلان الزعيم الشيشاني جوهر دوداييف استقلال الشيشان عن روسيا من جانب واحد فقط ، أعلن الرئيس الروسي حينذاك يلتسين حالة الطوارئ وأرسل قواته الى الشيشان ، عندها شكل المجلس الوطني لشعوب القوقاز وانضم شامل باساييف الى الوحدة العسكرية وكان قائدا للوحدات الخاصة لها وفي عام 1996 انتخب قائدا للقوات الشيشانية المسلحة .
وفي عام 1999 أصبح رئيس مجلس الشورى الاسلامي وبعد 11 يوما من ذلك ذهب برفقة القائد خطاب الملقب بقاهر الروس الى منطقة بوتليغ الداغستانية على أثر مهاجمة الوحدات الروسية لها .
شارك في الحرب بين أذربيجان وأرمينيا المتنازعتين على اقليم ناغورنو قره باخ .
تولى منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة أصلان مسخادوف من عام 1997-1998
نسب اليه العديد من العمليات المسلحة ضد الروس وضد المدنيين ومنها الهجوم على مدرسة بيسلان وهجوم مسرح موسكو عام 2002 التي أسفرت عن قتل المئات بأيدي القوات الروسية أنفسهم نتيجة عملية كوماندو فاشلة للقوات الروسية ووضع على قائمة الارهاب الدولية .
عرفته وسائل الاعلام كقائد فرق كوماندو عنيد يثير الرعب في القلوب قبل أن يصل الميدان .
استطاع شامل ورفاقه أن يصدوا الهجوم الروسي على غروزني في ليلة رأس السنة عام 1995 ثم فك الحصار عنها نجح في تحرير مدينة داخل ثاني أقوى دول العالم بمائة و اثنين و خمسين مقاتلا وقال :
(أرادوا احتساء خمورهم في ليلة رأس السنة فوق جثث المسلمين فاحتسوها فوق جثث جنودهم)
قائد شجاع يعترف له خصومه بالمهارة والفدائية وإن وصموه بالإرهاب واستطاع أن يأسر عشرة آلاف أسير بثلاثة آلاف مقاتل ,
زعيم فريد يأخذ بألباب أعدائه كما أنصاره سواء بسواء, بكره وفره, واقتحامه المباغت وانسحابه الخاطف.
ولم يكن يدرك الخبراء الروس عن مكان الضربة القادمة له فقد كان دائرة اهتمامه واسعة تشمل القوقاز وأبعد من ذلك .
حياة حافلة بالأحداث تثير العجب من قصرها (41 عاماً) مقارنة بمناصب عديدة تقلدها وعمليات كثيرة أشرف عليها, فالرجل عسكري من الطراز الأول يفر دوماً من المناصب السياسية التي تلاحقه أنى ذهب.
تم اغتياله رحمه الله في عام 2006 وهو يقود شاحنة محملة بالمتفجرات .
عندما سالوه عن الاجانب المقاتلين معه قال :
( لا يوجد أجانب في صفوفنا فأرض الإسلام واحدة والمسلمون شعب واحد)