عزي هذا الشعر لسيدنا آدم وقالوا أنه كان يتكلم بكل اللغات الا أن بعضهم قال أنه كان يتكلم السريانية فقط وأن يعرب بن قحطان هو من ترجمها للعربية – والله أعلم
تَغَيَّرَتِ البلادُ وَمَنْ علـيهـا فوجْهُ الأرْض مُغْبَرٌّ قبـيح
تغيركل ذِي لون وطـعْـم وقل بشاشَة الوجهُ الصبيحُ
وبُدِّل أهْلُها خَمْطـا وأثْـلاً بجناتٍ مِنَ الفردوس فِيح
وجاوَرَنَا عمن ليس يَنْـسَـى لَعِينٌ لايموت فنسـتـريح
وقَتَلَ قاينٌ هابيلَ ظـلـمـا فا أسفاعلى الوجه الملـيح
فمالي لا أجود بسَكْب دمـع وهابيل تضمنه الضـريح
أرى طول الحياة عليَّ غما وما أنا من حياتي مستريح
و أن آدم لما نطق بهذا الشعر أجابه إبليس من حيث يسمع صوته ولا يراه :
تَنحَّ عَنِ الـبـلَادِ وسَـاكـنـيهَ فَقَد ْفي الأرْض ضَاق بِك الفَسِيحُ
وكنتَ وزَوْجكَ الْحَـواءُ فـيهَـا أآدم مِـنْ أذىَ الـدُّنـيَا مـريحُ
فما زالَتْ مكايدتـي ومـكـرِي إلي أنْ فَاتَكَ الثـمـنُ الـربـيح
فَلَوْلارَحْمَةُ الرَّحْمـنِ أضْـحَـت بِكَفَك مِنْ جِنَـانِ الْـخُـلـدِ رِيحُ
الا أن آدم عليه السلام سمع صوتَاَ ولا يرى شخصاً وهو يقول بيتاً آخر مفرداً ، وهو هذا البيت:
أبا هابِيلَ قَدْ قتلاَ جميعـاً وصارَالْحَيُّ بالميْت الذبيح