هل شق البحر المعجزة الوحيدة لانقاذ بني اسرائيل ؟
بمناسبة يوم عاشوراء الذي يصوم فيه اليهود يومهم هذا والذي يمثل اليوم الذي أنقذهم فيه الله تعالى من فرعون، ويصوم المسلمون قبله بيوم كما أمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. نقص عليكم معجزات الله الأخرى في كيفية انقاذهم .
والقصة معرفة فقد كان يقودهم سيدنا موسى عليه السلام وأخاه هارون ويوسف بن نون وضرب البحر بعصاه فانشق البحر بأمر الله تعالى وهي من المعجزات الالهية المعروفة .
لكن لو راجعنا بعض الكتب والمراجع الاسلامية التاريخية وخاصة ابن كثير في كتب البداية والنهاية والتي لم ينكرها ابن كثير لنجد أن الله أنقذهم بطريقة عجيبة من عجائب الله ،
فشق البحر غير كاف لانقاذهم فهم كثر يقدرون بستمائة ألف مقاتل عدا الذرية ودخولهم في شق البحر جميعا ربما يحصل تزاحم أو اختناق أو تدافع لأنهم ملاحقون من فرعون ويموت كثير منهم لذلك عندما ضرب سيدنا موسى البحر انشق اثنتا عشر شقا لكل فريق منهم شق أو طريق .
كما أن قاع البحر سيكون رطبا وأقرب الى المستنقع بسبب المياه التي كانت فيه وربما يغوصوا في الوحل هم وخيولهم ودوابهم ويقتلهم فرعون أو يموتوا ،
فلذلك أرسل الله ريحا قوية جعلت الأرض تنشف وتجف ليتمكنوا من قطع البحر ولذلك كان المكان الذي عبر منه بني اسرائيل في البحر هو(المكان الوحيد الذي لم تطاله أو تطلع عليه الشمس الا ساعات محددة فقط) وهي أثناء مرور بني اسرائيل وهذه الحادثة كان قد أختبر يهود مكة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ، فقد كانوا يسألونه ويختبرونه بأسئلة كثيرة كي يتأكدوا أنه نبي أخر الزمان المذكور في كتبهم.
ثم انهم على كثرتهم وتعداد فرقهم الانثنتا عشر ربما يتوهوا أو يضيعوا عن بعض في البحر فكل فريق لن يستطيع رؤية الفريق الآخر فكانت معجزة أخرى من معجزات الله حيث أمر البحر فانفتحت نوافذ في البحر في المناطق الفاصلة بين كل فريق ليشاهد بعضهم بعضا ولا يتوهوا .