الحمامرة
الحمامرة من فرق النعيم المنفصلة ، عددهم ۳۵ بیتاً، ينزلون قرى حوش خرابو والبلالية والقاسية ،
شيخهم بركات الكحلان ، وهؤلاء يؤثرون العزلة ، ويجتنبون الاتصال مع البدو والحضر ، ويحافظون على تقاليدهم البدوية .
الحسيکات
الحسيکات من فرق النعيم المنفصلة ، عددهم 40 بيتاً ، ينزلون شرقي عدرا في أراضي المعيصرة ورمدان ، جاؤوا منذ نصف قرن لهذه الأراضي ،
وقد يبلغون شمالأ قضائي القطيفة والنبك ،
شيخهم فنخ ، بنوا بیوت مدر وقطنوها ، وانصرفوا للحرث والزرع مع تمسك بالتقاليد البدوية .
الوهيب
الوهيب لعلهم من فرق النعيم المنفصلة أيضا ، عددهم عشرة بيوت ، وهم أقل الفرق مالاً ورجالا ،
أخنى عليهم الدهر حتى أصبح أكثرهم أجراء عند فلاحي قرى المرج ، شيخهم حسان المحيلي .
الصياد
الصياد عشيرة صغيرة مستقلة وإن عدهم البعض من فرق النعيم ، عددهم نحو ۸۰ بیتاً ،
وهم مثل الجملان في حصانة ، أي لا يغزوهم أحد، وقد ذكر الشيخ أبو الهدى الصيادي نديم السلطان عبد الحميد في رسالته ( الروض البسام ) المطبوعة في سنة ۱۳۱۰ هـ أنهم شرفاء ومن أعقاب السيد فاتك الحسني ، وذوو شهرة في بوادي دمشق ،
ونحن نستغرب هذه الدعوى ، وكيف ينقلب الأشراف الحضر بدو ورعاة ، وهم منتسبون إلى الطريقة الرفاعية ، ومن ثم يعمل بعض أفرادهم بالمحرقة بين البدو والفلاحين ، فيداوون المرضى بداء الكلب أو العته أو الفالج وما إليه ، وعيشتهم بدوية صرفة ، وهم محتفظون بالتقاليد البدوية ،
وأكثرهم أصحاب ماشية وشركاء الدماشقة في تربيتها ، وإذا نجعوا يبلغون نفس الأماكن التي تبلغها الجملان في الحماد ، ومنازلهم في المرج نفس منازل الجملان ،
ولا سيما حول قرية العتيبة في موقع يدعى الخار ،
وفرقهم السليم والأبو حمد والبكار والبريدات والرملة والحمادة والعبد الرزاق ، وشيخهم فواز السليم.
حرب
حرب من فرق النعيم المنفصلة ، انفصلوا منذ أمد بعيد، واستقروا في الغوطة حول حوش البحدلية ، وقرى شبعا وسكاء والغزلانية ، واشتركوا برعي غنم هذه القرى وغيرهم ، وهم لا يبعدون عن منازلهم هذه إلا قليلا ،
وربما بلغوا حول بحيرة الهيجانة فقط، وفرقهم السمير والأبو شجر والخالد والراضي ،
وعددهم نحو ۱۰۰ بیت ، وعندهم نحو ۵۰۰۰ شاة و ۲۰۰ بعير ، وشيخهم فارس الحسان وعلي الدلي ، وفي محافظة الجزيرة عشيرة صغيرة أخرى اسمها ( حرب ) تزعم الانتساب إلى قبيلة حرب الحجازية ، ولم يتحقق لنا إذا كانت قريبة ( حرب ) الدمشقية أيضا .