عشائر البلاد اللبنانية
الزريقات
فندة منفردة تزعم الانتساب إلى عشيرة الأسبعة العنزية ، وأنها انفصلت عنها منذ نصف قرن، وهم رعاة لدى آل مرعب بكوات عكار وآل رعد بكوات الضنية ، وهم يشتون في سهل عكار، ويصيفون في جرود عكار والضنية ، وعددهم نحو ١٠٠ بيت ، زرافات صغيرة في كل شمالي لبنان ، وليس لهم رئيس متفق عليه ، بل هم يتبعون أصحاب المواشي التي يربونها .
العويشات
منتشرون في وادي خالد وجبل أكروم ، ولم يتعين لنا أصلهم ، عددهم ٥٠ – ٦٠ بيتاً ، يربون غنماً وبقراً وجواميساً ، وهم كانوا في الأصل ملاكي وادي خالد ، أحد روافد النهر الكبير ، ثم انتقل هذا الوادي إلى عبد الله آغا العمر الدندشي ، ومن ورثة هذا إلى أغوات بيت حمود الدندشيين
العتيق
فرقة من النعيم منفردة منذ عدة أجيال عن نعيم حمص ، ، وهم نصف رحالة ، يشتون في وادي السرحان ( جبل أكروم ) ويصيفون في وادي خالد المذكور في شرقي قضاء عكار وغربي قضاء حمص ، وهم نحو ۳۰۰ بيت ورؤساؤهم مصطفى الأسعد وعلي الأحمد .
الغنام
أصلهم فيما زعموا من الموالي ، انفصلوا منذ زمن بعيد ، وهم أصحاب غنم وبقر وإبل للرجاد والتجارة ، منازلهم في وادي خالد ، وهم نحو ۲۰۰ بيت ، وليس لهم رئيس متفق عليه
عجارفة
رعاة لدى آل رعد بكوات الضنية ، يشتون في سهل عكار ، ويصيفون في جرود الضنية ، وهم نحو ۳۰۰ بيت ، ولم يتعين لنا أصلهم .
اللهيب
فندة من اللهيب في شمالي لبنان وهم رعاة لدى وجهاء عكار .
الأرامش
فندة من اللهيب في جنوبي لبنان منفصلة منذ أكثر من قرن عن العشيرة الأصلية ، يشتون في قضاء صور ، ويصيفون في ميس ( شمالي غربي الحولة ) وهم ٢٥ بيتاً ، رئيسهم عواد الأحمد .
الحمدون
فندة من اللهيب في جنوبي لبنان ، منفصلة منذ أكثر من قرن عن العشيرة الأصلية , يشتون في غربي الحولة ، ويصيفون في سفوح جبل عامل، على الحدود بين شقرة وبليدة ، ورئيسهم الشيخ مسعود المناور وابنه محمود وعددهم ٢٠ بيتاً ، وهم مشهورون بلصوصيتهم ، وطالما لاحقهم القضاء الفلسطيني .
اللقلوق
فندة قيل أنها من اللهيب ، قدماء في أواسط جبل لبنان وجروده العالية ، منذ قرنين على الأقل ، فقد ذكرهم بركهارت في رحلته سنة ١٣٢٤ هـ وأنهم يدفعون الأموال الأميرية المفروضة عليهم إلى باشا طرابلس ، وذكرهم أيضاً وديع أبو فاضل في كتـابـه دليل لبنان المطبوع سنة ١٣٢٧ هـ / ۱۹۰۹ م وقال : إنهم تملكوا أرضاً في أعالي كسروان ، في محل يقال له ( اللقلوق ) غربي العاقورة وتنورين ، وهم يقضون مدة الصيف فيه في خيام من الشعر ، وفي الشتاء ينتقلون إلى قضاء الكورة ، وهم شركاء اللبنانيين في الغنم ، ويملكون بضعة آلاف من الماعز ، وقال : ولكنهم على فقرهم وشظف عيشهم ، عندهم من العادات الحسنة كإكرام الضيف والصدق والشهامة والأمانة شيء كثير ، ولم يسمع قط أن أعرابياً منهم تعدى على أحد أبناء السبيل أو أساء معاملته ، قلت : من الغريب أن يكونوا هؤلاء بهذه الأوصاف الحميدة ، ويقال بعد أنهم من ( اللهيب ) المعروفين بغير ذلك ، وهم يسمون عرب اللقلوق أو الشارشين ، وعددهم نحو ٥٠ بيتاً ، وشيخهم الشيخ أحمد الخياد . وقد بلغني أن حالتهم حسنت عما قبل ، وتحضروا وأنشؤوا دوراً جميلة مؤثثة على أجمل ما يكون في القرى اللبنانية المجاورة لهم ، على أنهم لا يزالون وراء ماشيتهم .
عرب المسلخ
هذا ولا يخلو جبل لبنان في وسطه وجنوبه من بعض رعاة ذوي المنابت المختلفة الغامضة ، يقيظون في جروده الشاهقة ، ويتتبعون منابت الكلاً في هضابها ومنحدراتها ، وفي الشتاء يهبطون القرى المتوسطة أو الساحلية الدافئة ، كالذين يلحظهم السائر في طريقه إلى بيروت ، في حول ظهر البيدر وصوفر وبحمدون وعاليه والجمهور وغيرها من القرى ، وهؤلاء يسمون هناك ( عرب المسلخ ) ، ولم يتيسر لنا معرفة أصولهم ، ولعلهم مناللهيب أيضاً .