عشيرة الجملان الغنامة في دوما

الجملان

الجملان أكبر عشائر الديرة في قضاء دوما ، وهي عشيرة وديعة من الغنامة ، وعلى صلات حسنة مع كل العشائر ، لأنها في حصانة أي لا تغزو ولا تغزی ، لاعتقادهم بشرف محتدها ، فهي تدعي الانتساب إلى الأشراف ، وإلى جد اسمه الشيخ جميل ،

 وأنها بعد أن نزحت من قلب الجزيرة إلى سقي الفرات ، في زمن لم تعد تذكره ، لم تقو على مناهضة عشائر تلك الأنحاء ، فجاءت إلى ديار حماة ،

واستقر قسم منها في شمالي سلمية حيث لا يزال ، وسيأتي ذكره في بحث ( عشائر محافظة حماة ) ،

 واستمر القسم الآخر في طريقه إلى دمشق ، ونزل في شرقي مرج الغوطة ،

 وأكثر الجملان رحالة وشركاء الدمشقيين في تربية الغنم ، وبعضهم حراثون أو أجراء حراثة ورعاة بقر ،

وهم يقيظون حول قرى المرج الجنوبية كقرحتا والغزلانية ، أو حول القرى الشرقية كالعتيبة والعبادة وحران العواميد والكفرين وجديدة الخاص والهيجانة والبيطارية ،

وفي الشتاء يبلغون في نجعتهم شمالي حرة الصفا وديرة التلول إذا كانت السنة مقبلة ، أو يبلغون في الحماد جبلى اللاهة وعنزة وخبرة رمانة إذا كانت السنة مدبرة ، وعدد بيوتهم نحو ۲۰۰ وعندهم نحو 1000 شاة أكثرها للدماشقة ،

وفرقهم : الجسيم والحمود والعودة والشواحنة والجلاغمة والضواهرة والناصر والشالات ، وشيخهم ضاهر المسعود آل حمد، وهو من فرقة الجسيم التي في يدها الرئاسة منذ القديم ، وهو ذو نفوذ في عشيرته ، وله ثلاثة أولاد مسعود ومحمد وأحمد.

 ولجملان دمشق بعض قطع أراضي في مكان اسمه خربة الشقرانية شرقي قرية بلاي التابعة قضاء إزرع ، كما أن منهم زرافات في حوران ، وآخرين في الجولان غربي القنيطرة ، وفي قرية صبورة من قضاء قطنا، وللضواهرة منهم مزرعة باسمهم في المرج جنوبي القصير .

Scroll to Top