الدياب
الدياب كانوا فيا قالوه ينزلون اللجا مع أقاربهم السلوط حتى القرن الثاني عشر ، وأن جدهم الأعلى الشيخ دياب مدفون في وعرة الصفا ، وهو يزار حتى الآن،
ولما أزاحهم السلوطر على أثر عراك حدث بينهما ، جاؤوا واستقروا في وادي السمك ، المنحدر نحو بحيرة طبريا ، بعد أن أزاحوا هم أيضا عشيرة السماكية نحو غربي بحيرة طبريا ،
وهؤلاء الدياب وإن تحضروا لا يزالون في الخيام يملكون ويحرثون بعض الحرب ، في غربي قضاء الزوية
أشكوم وادي السمك ، وعددهم ۳۵۰ بیتأ، وعندهم ۲۰۰۰ بقرة و ۲۰۰۰ شاة وماعز و ۵۰ فرسة ،
وشيخهم أحمد المطلق الفريج ، والمشيخة في أسرة هذا وراثية ، وهو وإخوته في خصام واحتکام دائمين مع آل اليوسف في دمشق، بسبب التنازع على ملكية القرى وحدودها .
وفرق الدياب هي الفريج والجوالات والغبية والخشوش والعزايزة ، وقد تلتحق بهم فرقة صغيرة من السودان اسمهم ( عبيد أخوات سارة ).
والدياب پشتون في وادي السمك ، وفي الصيف يعلون نجود الجولان ،
وأكثر ما يكونون في أراضي الجوخدار والشعبانية والرزانية وصيدا ، وما إليها من الحرب الداثرة .