عشيرة السوالمة

السوالمة

عشيرة صغيرة عددها ۲۰۰ بیت ، ويقال عن تاريخها مثلما قيل عن الأشاجعة ، أي أنهم أتباع الروالة في أحداثها ،

 وهم أيضا مبعثرون ؛ فالقسم الأكبر منهم مع آل شعلان ، والقسم الأقل في شرقي الأردن ، ولا يعد رئيسهم إلا مختارة في معية الأمير فواز ، وفرقهم التي لا رابطة بينها هي : الفراهدة والملهاج والهليبي والجندل ، ورئاسة الجميع في بيت جندل المعروفين بأنهم من بيوتات عنزة الرفيعة النسب ولو أن الدهر قد أخنى عليهم ،

 وكان لهذا البيت صداقة قديمة مع أهالي دير الزور، وكان أهل المهن والتجارة قديمة في مدينة الدير يقصدون دمشق في حماية ابن جندل من بين عشائر ضنا مسلم كلها ،

 والرئيس الحالي هو عافت بن جندل ، إلا أنه قد هجر عشيرته ، وقطن في قرية جيرود ، وشرع يعمل في زراعة أرض صغيرة قيل : أن أغوات الجواردة أهدوها له ، بحكم قرابتهم المزعومة مع آل جندل ، فانتقلت الرئاسة الفعلية بذلك إلى خالد بن جندل ،

وتعد السوالمة کالأروالة من أهل الإبل ، وهم يقيظون في أنحاء بير القمقوم وبير جحار وبير جزل في براري حمص ، ثم ينتقلون إلى حوران والجولان ،

 وفي الخريف إلى مرج الغوطة حول قرية العتيبة ،

أما في النجعة فهم كالأشاجعة ، أهل الإبل في الحماد مع الروالة ،

 وأهل الغنم في حرة الراجل ووادي السرحان ، وإذا كانت المراعي مبذولة في البادية لا يدخل هؤلاء ولا الروالة المعمورة ، بل يبقون حول آبار بادية حمص المذكورة .

Scroll to Top