عشيرة المساعيد
قيل أن أصل المساعيد من العراق ، فإن صح ذلك ربما كانوا من عشيرة المسعود الريفية المستقرة في أنحاء كربلاء والمسيب شرقي بغداد ،
وهي إحدى عشائر شمر التي بعدت عن البداوة منذ عهد طويل ، وهم أقدم من الدروز في احتلال الجبل ( أي من قبل سنة ۱۱۱۲ هـ ) ،
پشتون في تل الأصفر على بعد ثمانية عشر كيلو مترا عن عانات جنوبي الجبل ، أي في حرة الراجل ، أو أرض الجبانة ، وربما بلغوا الأزرق ، أو محطة الأجفور في الحماد ضمن الحدود الأردنية ،
ويقيظون على هيئة زرافات صغيرة في قرى المقرن القبلي حول القرية وعين وعيون ، ومنهم من يصل إلى قضاء درعا في حوران ، كما ذكرناه .
وعددهم 600 بیت ، وعندهم ۱۰۰۰ بعير و 4۰۰۰ شاة و ۲۰ فرسا ،
وتعد المساعيد من أكبر عشائر الجبل عددا وأغناها بوفرة الماشية ،
ويذكر أن نصف ماشية الجبل في يدهم ، وهم أصدقاء عشائر الجبل ، وأعداء ألداء الروالة وبني صخر والعيسي والسرحان والشرارات ،
وطالما عقدت مؤتمرات لمصالحتهم مع هؤلاء ، وآخرها في إربد مرکز لواء عجلون سنة ( ۱۹۲۸ م).