1- من هي عشتار:
هي الآلهة الحامية لمدينة آكاد وبعضهم ترجمها الى ( عشتار قاهرة أعدائها ) وقد كانت عشيقة الملك نبوخذ نصر كما قيل . الصورة المرفقة هي لعشتار .

2- أوصاف بوابة عشتار
البوابة مكسوة كما هو واضح في الصورة من المرمر والرخام والقرميد وزينت بأكثر من 500 شكلا للحيوانات والوحوش الضارية وهي تعد جزء من سور بابل الذي كان أحد عجائب الدنيا السبع القديمة وبمجرد النظر اليها ستشعر بالرهبة والهيبة وبعد الخروج منها تسير بشارع عريض متصل بجسر اسمه ( بور – شابو ) والذي معناه ( لن يعبره العدو ) – وصف البوابة والسور وقصتها التاريخية بحاجة لشرح أكثر لروعتها لكن ما يهمنا هو كيف وصلت الى متحف ( بيوجامون ) في برلين Pergamon Museum – Berlin ؟

3- كيف تم نقل بوابة عشتار الى المانيا:
بدأت الحكاية مع تقدم تقنية التنقيب عن الآثار لدى الألمان واراسال البعثات الى بلاد الرافدين في عام 1899 برئاسة روبرت كولدوي من قبل الجمعية الشرقية الالمانية .
الا أن هذه الجمعية بدأت تتململ من قلة الأثار المرسلة لهم والتي سيتم عرضها في متحفهم كواجهة لهم .
وبعد عدة سنوات قدم عالم الآثار ( ولتر آندريه ) باقتراح بتفكيك الكسوة الخارجية للبوابة ثم تسجيلها وتوثيقها بموجب مخططات هندسية ونقلها الى ألمانيا.
وقد كان هذا العالم على مستوى كبير من الدهاء والخبث وغامضاً واستفاد من علاقاته مع شيوخ العشائر العراقية والنافذين في المجتمع العراقي والذي ساعده على اتقان اللغة العربية.
حيث تبين أنها عملية سرقة ونهب وتهريب حيث قام بدفن الاجزاء التي سلب كسوتها كي تضيع معالمها .
واستمر هذا العمل لمدة سنتين حتى رفع كسوة البوابة كاملة وكان يتم تخزينها في براميل مع القش لحمايتها من الكسر وبالتأمر مع أحد شيوخ العشائر حيث يتم نقلها عن طريق نهر الفرات بالقوارب ثم الى شط العرب حيث تنقلها السفن الالمانية .
و هل تعلم أنه تبين فيما بعد أنه نقل كسوة بوابتين وليس بوابة واحدة وأما البوابة الثانية فقد تم الانتهاء من تركيبها قريبا
– يشار الى أن البوابة هي أطول من البوابة المعروضة في المتحف ب 5 أمتار من أجل مراعاة سقف المتحف.