لماذا تشعر بالسعادة بعد أكل الشطة او الفلفل الحار ؟

ثقافية-فلفل-حار-شطة

نادراً ما تدخل الى مطاعم مصر الشعبية و حتى العربات  التي تبيع الفول والطعمية والأكلات الشعبية الاخرى مثل البطاطس المهروسة او الباذنجان المقلي او المسقعة  أو البابا غنوج  أو سلطة الجبنة او الفول ومعها طبعا السلطة أو المخلل وكذلك مطاعم الشاورما و الكبدة  أو السمك أو محلات المسمط (المسمط هي المحلات التي تبيع  الكوارع ولحمة راس العجل او البقر والممبار وخلافه )

 

الا وتلاحظ وجود الفلفل الحار او الشطة كمكون افتراضي في هذه الاكلات 

 

أي تلاحظ وجود قطع الفليفلة الحارة فيها او الشطة رغم أن الكثير من المطاعم الشعبية وغير الشعبية حتى لا تراع متطلبات النظافة أو التعقيم  – فما السر في ذلك ؟

–  كل المصريين يأكلون هذه الأكلات وهم معتادون على وجود الفلفل الحار وهو من ضمن ثقافة الأكل المصري منذ آلاف السنين ربما و لكن ما اكتشفته بحكم وجودي في مصر أنهم لا يعلمون السر في وجود الفلفل الحار .

فلولا وجوده في هذه الأكلات والمطاعم لانتشرت الأمراض والأوبئة بشكل كبير .

ذلك أن من فوائد الفلفل أو الشطة أنها مضادة للجراثيم والبكتريا وتمنع انتشار الأوبئة وتزيد من مقاومة الجسم وهذا طبعا نتيجة دراسات عالمية.

 – أما السر في احساسك بالسعادة عند تناولك الفلفل الحار أو الشطة وهو ما أحسست به فعلا فكنت في بداية تناولي للشطة أشعر أنني في معركة  بسبب شعورك بهذا الاحساس اللاذع  الحارق ورغم ذلك تتابع الأكل فتشعر أنك انتصرت على الشطة بأن أكملت أكلها ,

لكن بالبحث في الانترنت تبين أن الاحساس بالسعادة ناتج عن وجود مادة  الكابسيسين التي تسبب الحرقة أو الالم ولمقاومة هذا الاحساس يقوم الجسم  بافراز هرمون الأندروفين الذي يسمى هرمون السعادة ويعتبر الفلفل الأحمر من محفزات الحب .

– واليكم مختصر فوائد الفلفل الحار :

  الفيلفلة تحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذ أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب،

وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة وتميع الدم وتمنع حدوث الجلطة ، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة،

وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.

وتخفض  يرفع مستوى هرمون التستوستيرون، المسؤول عن النشاط الجنسي عند الرجال.

– تعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، 

ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا

 وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية. 

و يخفف أثار الزكام فالمادة التي تسبب الطعم الحار للفلفل موجودة في المراهم التي تستعمل لتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل.

 ويبدو أن الفلفل الحار يقوم بتخدير بعض الخلايا العصبية فتتوقف عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ فينقطع عن المريض الإحساس بالألم.

وإلى ذلك فإن الفلفل الحار يحسن انتاج الهرمونات المضادة للألم في الجسم فيعتبر حقاً من المهدئات. 

واللافت للنظر أن الفلفل الحار يحسن المزاج.

وأظهر عدد من التجارب أن هناك زيادة في مستويات هرمونات الـ (ايبنفرين) والـ (نوربينفرين ) بعد وجبة غنية بالفلفل الأحمر مما قد يعني انها تنبه الاستجابة الى عملية (التصدي والمجابهة، أو الفرار).

 –  للفلفل الحار استعمالات طبية واسعة حيث يستعمل مسحوقه أو منقوعه أو المرهم المستخرج منه حيث يدهن به الجسم أو يفرك به (موضعياً) في حالات الأوجاع العصبية، والقطان (وهو ألم عصبي في أسفل الظهر)

كما مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل فتعتبر مادة منشطة وهي تحتوي على عنصر مر يستعمل كمواد مضادة للبكتيريا

 –  والجدير بالذكر أن الطب يقول أن تناول الفلفل الحار لا يسبب البواسير كما هو شائع عند الناس فمن جهازه الهضمي سليم لا يسبب له تناوله أي أذى .

–   أما الشطة التي تباع في السوبرماركت ضمن زجاجة فهي ليست الشطة المطلوبة لانها ليست لاذعة بما يكفي لأن الشطة يجب أن تكون نار مش هزار كمل يقول المصريين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top