الجورب
الجورب : لفافة الرجل، معرب. وهو بالفارسية كورب، والجمع جواربة» ….
لم تشر المصادر الحديثية إلى الجورب إلا في مناسبات قليلة جدا.
ولدينا رواية واحدة عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين.
والتعريف اللغوي ورواية المغيرة لا تسعفنا كثيرة في معرفة المادة التي يتخذ منها الجورب .
فهل یکون الجورب من الصوف أو الحرير أو القطن …؟
وليس من المعروف كذلك أي لفافة يجوز أن تكون جوربا؟
أم أن للجوارب لفائف مخصوصة وتعتبر من عروض التجارة المتعارف عليها؟
وليس لدينا هنا ما يفيد عن ثمن الجورب.
ويمكن أن نخلص إلى القول بأن الجورب من المؤثرات الفارسية ، وأنه أصبح متداولا عند العرب وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبسه ومسح عليه في وضوئه .