المطرف
«المطرف من الثياب : ما جعل في طرفيه علمان.
قالوا: والأصل مطرف، فكسروا الميم لتكون أخف..»
وجاء في تفصيل أكثر عن المطرف أنه:
«واحد المطارف وهي أردية من خز مربعة لها أعلام،
وقيل : ثوب مربع من خز له أعلام ».
وجاء في الحديث أن عائشة رضي الله عنها کست عبدالله بن الزبير مطرف خز كانت تلبسه.
وتظهر إحدى الروايات أن المطرف كان من فاخر اللباس، فقد خرج الصحابي الجليل عمران بن الحصين على الناس، وعليه مطرف من خز، وقال : قال رسول الله : «من أنعم الله عز وجل عليه نعمة، فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه».
وشوهد على الصحابي عبدالله بن أبي أوفي رضي الله عنها مطرف من خز أخضر.
أما بالنسبة لثمن المطرف فيتوقف على جودته، وليس هناك ثمن ثابت، والذي نعرفه أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان عليه مطرف ثمنه مائتا درهم .
وأن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما لبس مطرفاً ثمنه خمسمائة درهم .
ومجمل القول أن المطرف کساء مربع فيه أعلام ويصنع من الخز وأنه نوع من الأردية ، ويلبسه الرجال والنساء وربما كان من لباس ذوي اليسار .