الفروة
«والفرو، معروف وجمعه فراء، فإذا كان ذا الجبة ، فاسمها فروة، قال الكميت :
إذا ألتف دون الفتاة الكميع ودحدح ذو الفروة الأرمل» .
وجاء في مصدر آخر أن الفرو : «الذي يلبس والجمع الفراء، وافتريت الفرو: لبسته».
ومعلومات مصادرنا عن الفرو نادرة جدا.
ففي حديث أبي بكر رضي الله عنه عن الهجرة أشار إلى الفروة بقوله :…
فأتيت الصخرة فسويت بيدي مكان، ينام فيه النبي له في ظلها، ثم بسطت عليه فروة .
وقال المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : كان رسول الله لا يصلي على الحصير والفروة المدبوغة.
من المعلوهات المتيسرة عن الفروة يمكن القول إنها کساء ذو صوف أو وبر.
وأن الفرو يمكن أن تكون فراشاً أو لباساً، وأن النبي ؟ نام على الفروة کما صلى عليها.
أما أثمان الفروة وأحجامها وأماكن صناعتها فلا نعلم عنها شيئا،
ولو أنه ليس من المستبعد أن تكون الفروة من اللباس الذي يصنع محلياً في مدينة رسول الله ة وغيرها من البلدان.