الملاءة
الملاءة : بالضم والمد، الريطة، وهي الملحفة والجمع ملاء.. والملاءة هي الإزار...».
ومصادر هذه الدراسة لم تشر إلى الملاءة إلا قليلا،
ففي الرواية الأولى تذكر قيلة بنت محرمة ، أنه كان على النبي أسال مليتين كانتا بزعفران، وقد نفضتا، ، .
كما جاء في رواية أخرى عن الأحنف بن قيس أنه دخل المسجد وأقبل عثمان بن عفان رضي الله عنه وعليه ملية صفراء .
وفي لفظ آخر: … إذا جاء عثمان رضي الله عنه عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه .
جاء في رواية عند ابن سعد قوله :
«رأيت على عثمان ابن عفان، مطرف خز ثمن مائتي درهم، فقال : هذا لنائلة كسوتها إياه فأنا ألبسه أسرها به».
وجاء في رواية أنس رضي الله عنه في حديث الدعاء في الاستسقاء الإشارة إلى الملاءة بصيغة الجمع حين يقول: … فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى۰ .
إن الروايات السابقة لا تساعدنا كثيراً على رسم تصور واضح عن الملاءة، فهي الريطة والملحفة والإزار،
ومن مسمياتها المختلفة تتبين أوجه استعمالها المتعددة، ولعل من بين هذه الأوجه التقنع، حين قنع بها عثمان رضي الله عنه رأسه.
ولعل من أوجه استخدامها الأخرى اتخاذها إزارة ورداء حيث كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم مليتين.
ولم تشر مصادر الدراسة إلى النسيج الذي تتخذ منه ولا إلى ألوانه سوى الأصفر.
ويبقى ثمن الملاءة عندنا مجهولا حيث أن المصادر لا تذكر شيئا عن ذلك.