الدوكيتية: Alduquetip
فرقة من الغنوصيون عرفوا باسم الدوكينية، ذهبوا إلى الطرف النقبض لفرقة الأبيونية، ففي الوقت التي تؤكد فيه فرقة الأبيونية على بشرية المسيح، كانت الدوكيتية تؤكد تماماً على نفى البشرية عنه، وقد أكدوا على طبيعته الإلهية.
تعلموا في مدرسة أفلاطون، وتعودوا على سمو فكرة “اللغوس’ (العقل أو الكلمة) وهذا أعدهم لأن يفهموا أن انبثاق الألوهية قد يتخذ شكلاً خارجياً ومظاهر مرئية لكائن فان.
كما زعموا أن عيوب المادة تتنافى مع طهارة الجوهر السماوي فيما ظل دم المسيح يسيل فوق جبل الجلجثة.
اخترع أصحاب هذا المذهب تلك الفرضية التي تتصف بالغلو القائلة بأن المسيح بدلا من أن يولد من رحم العذراء نزل على ضفاف الأردن في هيئة إنسان کامل، وأدركته حواس أعدائه وتلاميذه، وأن أعوان بيلاطس بددوا غضبهم العاجز على شبح هوائي، الذي بدا وكأنه مات على الصليب، وبعد ثلاثة أيام قام من بين الموتی.