ماهي طائفة المرقيونية في الديانة المسيحية؟

المرقيونية: Almrgiwnip
تنسب إلى “مرقيون” أحد أبرز مسبحى القرن الثاني الميلادي الذين حاولوا التوفيق بين الغنوصية والمسيحية، فأسس کنیسة بديلة للكنيسة الرسمية، استمرت مدة طويل بعد وفاة مؤسسها خصوصاً في الأطراف الشرقية مثل: أرمينيا. وكانت وراء تعجيل الكنيسة في إقرار الأناجيل الأربعة، وتثبيت المعتقد المسيحي الرسمي في صيغته النهائية .
وبرغم الاتفاق مع الغنوصية في كل طروحاتها الرئيسية إلا أن هذه الفرقة تؤكد على عنصر الإيمان المسيحي.
فمثلا : الخلاص هنا يأتي عن طريق يسوع المسيح بن الله العلي، وبالتالي تم نكران الطبيعة الواحدة التي تجمع بين روح الإنسان وروح الله. فالإنسان نتاج صنعة الإله الخالق، وليس الإله المتعالی، ولكن الإله المتعالي أحب الإنسان وأشفق عليه ، فمد له يد الخلاص .
پری ‘ مرقیون” أن بولس الرسول فهم الإنجيل حق الفهم دون بقية الرسل بعد أن تجلى له المسيح على طريق دمشق، وأوكل إليه مهمة التبشير بالإنجيل الحقيقي، فكان منذ البداية معارضا للمسيحية التي يدعو إليها بطرس وزملائه.
يعتقدون أن يهوه ليس هو الإله الأعلى، وأن هناك قوة عظمى تتمثل في الله الخفي إله المحبة.
تنتشر المرقيونية في سوريا الشمالية وبلاد ما بين النهرين ، وقد ظلت قوية حتى القرن الخامس، وقد قدمت للمانوية عنصرها المسيحي.
ولعل هذه الفرقة من آثار المجوس، حيث يقولون بوجود ثلاثة آلهة : صالح وطالح وعدل بينهم.
والمجوس هم الذين يقولون بإله الخير وإله الشر. ولقد قال ابن البطريق في هذه الفرقة وأصحابها: ‘وزعموا أن مرقیون هو رئيس الحوارين ، وأنكروا بطرس.
Scroll to Top