ماهي مخاطر التصوف والفكر الصوفي؟

 مخاطر الفكر الصوفي

صرف الناس عن القرآن والحديث وفتح باب التأويل الباطن لنصوص القرآن والحديث وإتلاف العقيدة الإسلامية والدعوة للفسق والفجور والإباحية كما أنهم لجأوا للبطالة عن العمل.

كما إنهم إستحلوا الحشيش وروجوه بين المسلمين واستحلوا الغناء والاختلاط والتظاهر بالكفر والزندقة وقد انتشرت أفكار الصوفية في عصور الجهل والظلام.

ولم يكتفوا بإفساد العقول والعقائد ولكنهم أفسدوا الأخلاق والآداب فقد كان من بينهم المجانين والمجاذيب واللوطية والشاذين جنسياً ويجعلون هؤلاء أولياء وقد ذكرهم الشعراني في كتاب الطبقات الكبرى زاعماً أن هؤلاء لهم شريعتهم الخاصة التي يعبدون الله بها.

وللمستشرق [ براون ] قول في الصوفية وهو إن التشيع والتصوف كانا من الأسلحة التي حارب بها الفرس العرب.

ويقول مصطفي بن محمد بن مصطفي في كتابه أصول تاريخ الفرق الإسلامية إن الصوفية المنحرفة التي ظهرت بعد القرن الثالث إتكأت على هفوات وزلات وشطحات السابقين واتخذتها ذريعة لبدعها وضلالاتها وطرقها الفاسدة زاعمة أن لها في ذلك قدوة من الصالحين وهذا تلبيس الشيطان وأتباعه.

كما يقول عنها د. غالب بن علي الحواجي في كتاب فرق معاصرة [ إن الصوفية انتشرت في هذا العصر على نطاق واسع بسبب عدة عوامل منها جهل كثير من المسلمين بحقيقة دينهم ثم الجهل بحقيقة الصوفية ومنها مساعدة أعداء الإسلام على نشر الصوفية لأنهم يعرفون المكاسب التي سيجنون ثمارها إذا علا سلطان الصوفية وفشا للجهل وانتشرت خرافات الصوفية وخزعبلاتها].

كما يقول عنهم الأشعري في كتاب مقالات الإسلاميين( في الأمة قوم ينتحلون النسك ويزعمون أنه جائز على الله الحلول في الأجسام وإذا رأوا شيئاً يستحسونه قالوا لا ندري لعله ربنا ومنهم من يقول أنه يرى الله سبحانه في الدنيا على قدر الأعمال فمن كان عمله حسن رأي معبودة أحسن.

ومنهم من يجوز على الله سبحانه المعانقة والملامسة والمجالسة في الدنيا وجوزوا مع ذلك على الله تعالي- عن قولهم -أن نلمسه. ومنهم من يزعم أن الله ذو أعضاء وجوارح ولحم ودم على صورة الإنسان له من جوارح- تعالي ربنا عن ذلك علواً كبيرا-ً ).

وكان في الصوفية رجل يعرف بأبي شعيب يزعم أن الله يفرح ويسر بطاعة أوليانه ويغتم ويحزن إذا عصوة .

ومنهم قوم زعموا أن العبادة تبلغ بهم إلي منزلة تزول عنهم العبادات وتكون الأشياء المحظورات على غيرهم من الزنا غيره مباحات لهم.

وفيهم من يزعم أن ا لعبادة تبلغ بهم أن يروا الله سبحانه ويأكلوا من ثمار الجنة ويعانقوا الحور العين في الدنيا ويحاربوا الشيطان.

ومنهم من يزعم أن العبادة تبلغ بهم إلي أن يكونوا أفضل من النبيين [ الملائكة المقربين].

المرجع : فضائح الصوفية – عبد الرحمن عبد الخالق.

Scroll to Top