مختصر شرح مذهب النصيرية ( العلويين) + pdf

النصيرية

النصيرية NUSAIRZM

. تعريف النصيرية .

 – نشأتها.

 – أسماؤها وألقابها .

 – مواطنها.

 ۔ طوائفها.

 – أشهر رجالاتها.

– عقائدهم الأساسية .

 – عباداتهم وأركان الإسلام عندهم .

 . أعيادهم .

– سرية الديانة عندهم .

 – تأمرهم مع الأعداء .

 – حكم الإسلام فيهم .

 

تعريف النصيرية :

هم أتباع محمد بن نصير النميري، وسميت بهذا الاسم نسبة إليه ، وهم من غلاة الشيعة الذين ألهوا عليا بن أبي طالب رضي الله عنه . وقد انبثقوا من الاثني عشرية (الرافضة).

 نشأتها:

لما توفي الحسن العسكري الذي تدعي الرافضة أنه إمامها الحادي عشر سنة ۲۹۰هـ اجتمع الغلاة من المنتمين إليه وادعوا أن له ولدا اختفى في سرداب بمنزل أبيه في (سامراء) وأنه الإمام بعد أبيه، وخرج مجموعة من غلاة الشيعة كل يدعي أنه هو الواسطة بين هذا الإمام الغائب في السرداب – في زعمهم – وبين الشيعة، ومن هؤلاء محمد بن نصير الذي سمي أتباعه .

فيما بعد – بالنصيرية نسبة إليه، ونشأت النصيرية من ذلك الوقت، کہا نشأت طوائف أخرى كل طائفة اتبعت أحد هؤلاء النواب وأنكرت ما سواه . في حين أن التاريخ يثبت أن الحسن العسكري مات عقيماً .

أسماؤها وألقابها

كانوا يدعون بالنميرية، ثم اتخذوا اسم النصيرية منذ عهد شيخهم الخصيبي، وكانوا يسمون أنفسهم (المؤمنين) وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن من ألقابهم الملاحدة، والقرامطة، والباطنية والاسماعيلية  .

وفي فترة الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام تسموا «بالعلويين» .

بعض هذه الأسماء التي ذكرها شيخ الإسلام کالباطنية هي من باب تسمية الخاص باسم العام، أو أنه اعتبرهم وجها من وجوه الباطنية تتغير أسماؤها بتغير الزمان والمكان، والحقيقة الباطنية الكفرية واحدة .

عددهم:

يبلغ تعدادهم في آخر إحصاء عام 2014 بين 7- 14 مليون معتنق .

مواطنهم :

يسكن النصيرية في جبال اللاذقية، وحماة وحمص في سوريا.

وفي لواء الاسكندرونه وطرسوس وأدنه أو أضنه (في تركيا حالياً) وفي کردستان وغيرها.

 طوائفهم:

ينقسم النصيرية إلى أربع طوائف:

 ١- الحيدرية : نسبة إلى «حیدر» لقب علي بن أبن طالب رضي الله عنه .

 ۲ – الشمالية : وهم يقولون إن عليا يسكن في الشمس، ويقال لهم الشمسية.

 ٣- الكلازية : أو القمرية ويعتقدون أن عليا يقيم في القمر.

 4 – الغيبية:يقولون إن الله تجلى ثم اختفى والزمان الحالي هو زمان الغيبية، ويقررون أن الغائب هو الله الذي هو علي.

وليس بين هذه الطوائف اختلاف في أصول العقيدة الباطنية ، كتأليه علي والتناسخ والحلول فالاختلاف بينهم في مقره بعضهم يجعل مقرة القمر، وبعضهم الشمس.

 أشهر رجالاتها:

مؤسس المذهب النصيري هو محمد بن نصير النميري ثم تولى المذهب بعده محمد بن جندب، ثم الحسين بن حمدان الخصيبي الذي يعتبر الشيخ الأعظم عند النصيرية.

عقائدهم الأساسية:

تتلخص عقائدهم الأساسية فيما يلي :

١- علي بن أبي طالب إله عندهم: يسكن السحاب، والرعد صوته والبرق ضحکه، وهم لهذا يعظمون السحاب ومنهم من يعتقد بأن عليا حال في القمر، أو الشمس – کما مر.

 ۲- تناسخ الأرواح عقيدة من عقائدهم : فالذين لا يعبدون عليا يولدون – في زعمهم – من جديد على شكل إبل أو حمير.

 أما المؤمن (وهو من يعبد عليا عندهم) فيتحول عندهم سبع مرات ثم يأخذ مكانه بين النجوم، ومن ينحرف منهم يولد من جديد، حتى يتطهر أو يكفر عن سيئاته .

 3 – إنكار البعث والنشور: والجنة والنار والقول بقدم العالم كما يعتقد الدهرية الزنادقة .

عباداتهم وأركان الإسلام عندهم:

 1. الشهادة هي أن تشير إلى صيغة: ع. م . س (وهي رمز لعلي ومحمد وسلمان)  وهي أشبه بعقيدة التثليث عند النصاری .

 2. الصلوات : عبارة عن خمسة أسماء وهي علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة، وذكر هذه الأسماء الخمسة – على رأيهم – يجزيهم عن الغسل من الجنابة والوضوء وبقية شروط الصلاة وواجباتها.

 3- الزكاة : ويرمز لها بشخصية سلمان.

4 -الصوم : هو حفظ السر المتعلق بثلاثين رجلاً من رجالهم تمثلهم أيام رمضان، وثلاثين امرأة من نسائهم تمثلهم ليالي رمضان.

5 – الجهاد: هو صب اللعنات على الأعداء ويقولون إن إبليس الأبالسة هو عمر بن الخطاب ويليه في رتبة الإبليسية أبو بكر رضي الله عنه ثم عثمان رضي الله عنهم أجمعين وشرفهم وأعلى رتبتهم عن أقوال الملحدين.

هذه العقائد هل تستحق الرد:

وهذه العقائد .. يكفي في بيان فسادها مجرد عرضها .. فهي لا تتفق بحال مع النقل والعقل، وتجمع بين الجهل والكفر.. فهي کید جاهل، وهوس موتور، وهذیان معتوه ، وهي خلاصة لما أفرزه الكيد الباطني من زندقة وإلحاد، ولهذا لا تعيش هذه الأفكار إلا في سراديب الكتان والتخفي وأصحاب هذه العقائد لا يستجيبون لبراهين النقل والعقل، ولا إلى حقائق العلم و التي كشفت مسألة تكون السحاب، وحدوث البرق وأن السحاب ليس مسکن علي ولا البرق ضحکه فهم لا يستجيبون لهذه البراهين لأنهم جمعوا بين الحقد والجهل والتآمر على الإسلام وأهله .

أعيادهم:

من أعيادهم التي يحتفلون بها:

عيد الميلاد ويقدمون فيه النبيذ، وعيد الغطاس، والبربارا وهي أعياد نصرانية وعید (النيروز) وهو مجوسي.

سرية الديانات عندهم :

الديانة عندهم سر من الأسرار ونساؤهم لا دين لهن مطلقا لأنهم يعتبرونهن ضعيفات العقول لا يستطعن حفظ الأسرار، والرجل لا يطلع على سردينه إلا بعد أن يبلغ التاسع عشرة من عمره فيلقن العقيدة النصيرية في جلسات خاصة ووسط مؤثرات شتى، وإرهاب فكري وطقوس غريبة ، کما کشف ذلك أحد النصيريين  .

تأمرهم مع الأعداء

لقد كانوا مع الأعداء ضد الإسلام والمسلمين في كل حين، ويسجل لهم التاريخ صفحات سوداء في ذلك فلقد كانوا مع الصليبين ضد المسلمين….

ولما أغار التتار على الشام مالأهم النصيريون ومكنوا التتار من رقاب المسلمين حتى إذا انحسرت غارات التتار قبعوا في جبالهم لينتهزوا فرصة أخرى وهكذا.

حكم الإسلام في النصيرية :

اتفق علماء المسلمين على كفر هؤلاء وأنه لا تجوز مناكحتهم، ولا تحل ذبائحهم، ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين وهم كما قال شيخ الإسلام : أكفر من اليهود والنصارى بل وأكفر من المشركين وضررهم على أمة محمد لا أعظم من ضرر الكفار المحاربين.

وذكر أن دماءهم وأموالهم مباحة وأنهم إذا أظهروا التوبة ففي قبولها قولان للعلماء، ثم يقول ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات ..

أهم المراجع

 ١- فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية – ج 35.

 ۲ – الجذور التاريخية للنصيرية العلوية – الحسيني عبد الله .

 ۳- تاريخ المذاهب الإسلامية – محمد أبو زهرة .

 4 – مذاهب الإسلاميين عبد الرحمن بدوي .

 5 – إسلام بلا مذاهب – مصطفى الشكعة.

 6- العلويون أو النصيرية – العسكري .

منقول من كتاب الموجز في الاديان والمذاهب المعاصرة

لتحميل مقال النصيرية بصيغة pdf – من المصدر الأصلي اضغط هنا

 

Scroll to Top