يهود الخزر، Khzar Jews
يحدثنا التاريخ العربي لبلاد الخزر أنه قد مر فيه الوثني والمسيحي واليهودي، ودخلها الإسلام في من دخل هذه البلاد.
في القرن الثامن الميلادي طلب ملك الخزر من الأديان الثلاثة أصحاب الكتب أن يشرح كل وفد دينه ، وأيهما وافقه آمن به.
وانتهى الأمر بدخوله الديانة اليهودية، وأعلن اليهود أن شعب الخزر هو السبط الثالث عشر الذي كان مفقودا، وحينها أجبر الوثنيين من شعبه على التهود،
وبدأ المسلمون والمسيحيون يهاجرون من هذه البلاد، وكان ذلك في عصر هارون الرشيد رحمه الله .
عاش اليهود الخزر في منعة وعزة طيلة قرون عديدة ، ولكن المد الترى المغولی اجتاح المنطقة، وسقطت دولة الجزر اليهودية، فكان الفرار إلى بولندا والمجر وروسيا،
وسكنوا في تلك البلاد يندبون شتاتهم، وأقاموا من أنفسهم مجتمعا منعزلاً، وبدؤوا بدراسة الكتاب المقدس والتلمود، ومن ثم نضجت الدراسات التلمودية ،
وفي القرن الحادي عشر والثاني عشر بدأ اليهود العمل في تفكيك المجتمعات من حولهم، ومن هؤلاء اليهود انطلقت الصهيونية فيما بعد…