الربانيون: Verbania
حركة قديمة عرفت بعد موسى – عليه السلام – وهم يختلفون عن الأحبار.
هؤلاء الربانيون كانوا في الفترة الأولى المرشدين الأوائل إلى التوراة ، وتحصر هذه الفترة فيما بين موت موسی – عليه السلام – وحتى استلام داود – عليه السلام – فالقضاة كلهم يصنفوا في رتبة الربانيين.
وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم، يقول تعالى : وما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والثبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن ځونوا ربانين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما تم تدرون , أى كونوا حكماء فقهاء علماء بما کنتم تعلمونه غیرکم من وحي الله تعالى، وما تدرسونه منه حفظا وعلما و فقها .
والربانيون غير الأحبار، فالأحبار هم سبط لاوي، والربانيون من سبط لاوى، هذا ما أكدته الروايات التوراتية، بينما يفرق النص القرآني بين الربانيين والأحبار،
يقول تعالى : هو إنا أنزلنا الثوراة فيها هدى ونور يحكم بها البيون الذين أسلموا اللذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قلب؟ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون