من هما هاروت و ماروت وأين هما الآن ؟

 معلومات-ثقافية-عامة-هاروت-وماروت

جميعنا يعلم قصة هاروت وماروت الملكين المذكورين في القرآن الكريم في سورة البقرة:

 ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ. (سورة البقرة، الآية 102)

لكن هل تعلم ماهو مصيرهما وأين هما الآن ؟

ورد في كتاب عجائب المخلوقات للقزويني القصة التالية في باب ( بئر بابل )

بئر بابل : 

قال الأعمش : كان مجاهد يحب أن يسمع من الأعاجيب وكان لا يسمع بشيء إلا صار إليه وعاينه.

 فأتي بابل فلقيه الحجاج وقال : ما تصنع ههنا؟ قال : لحاجة أن تسير إلى رأس الجالوت لتريني هاروت وماروت.

 فأرسل إلى رجل وقال : اذهب بهذا فادخله على هاروت وماروت لينظر إليهما فانطلق به حتى أتي موضعة وكان هناك يهودي عارف بذلك الموضع فسألاه أن يريهما فرفع صخرة، فإذا شبه سردابه،

 فقال اليهودي: انزل معي وانظر إليهما ولا تذكر اسم الله تعالى، قال مجاهد: فنزل اليهودي ونزلت معه،

 فلم يزل يمشي بي حتى نظرت إليهما مثل الجبلين العظيمين منكوسين على رؤوسهما وعليهما الحديد من أعقابهما إلى ركبهما،

 فلما رآهما مجاهد لم يملك نفسه أن ذكر الله تعالى، فاضطربا اضطرابة شديدة حتى کادا يقطعان ما عليهما من الحديد، فهرب اليهودي ومجاهد تعلق به حتى خرجاه فقال له اليهودي: أما قلت لك لا تفعل ذلك؟ كدنا والله نهلك.

وفي الصورة الاولى مخطوطة من كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات توضح الملكين هاروت وماروت وهما معلقان كعقاب لهما لانتقادهما خطيئة آدم

وفي الصورة الثانية رسمة للملكين هاروت وماروت وهما في بئر إلى يوم القيامة عام 1703

فهل تعتقد أنهما مازالا موجودين حتى عصرنا الحالي وهل أكتشف مكانهما أحد ؟؟؟؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top