لما كان جمال المرأه وحسن تناسب أعضائها هو الداعي للرجل إلى
وطئها وأجلب لشهوته عند النظر إليها وألذ لحواسه في حال
مصاحبتها ذكرنا في هذا الباب مايحمد من وجه المرأة وبدنها,
من السواد:
أربعة أشياء بياض لونها وبياض عينها وبياض أسنانها
وبياض فرقها.
ومن الحمرة :
أربعة أشياء حمرة اللسان وحمرة الشفتين وحمرة الوجنتين وحمرة الألبتين.
ومن الطول :
أربعة أشياء طول العنق وطول القامه وطول الشعر وطول الحاجب.
ومن السعة :
في أربعة مواضع في الجبهة والعين والصدر وتدوير الوجه.
ومن الضيق :
في موضع واحد وهو الفرج .
ومن الصغر أربعة مواضع :
في الفم والكعبين والقدمين والثديين، وينبغى أن يكون كرسى الركبتين مستوياً والركبة مستوية متشاكلة.
ويكون القد معتدلاً حسن الإعتدال لاقصف مفرط ولاسمن مفرط , ويكون اللحم صلباً وأما اللون فيكون إما بياضاً بحمرة وإما سمرة بحمرة وتكون الأطراف حساناً رطبة والروحانية خفيفة وتكون مليحة الضحك فإنه أول ماتستجلب به المرأة مودة زوجها.
ويكون الطرف أدعج والثغر أفلج ويكون الحاجب أزج والكفل مرنج,
وتكون رحيمة الكلام شهية النغمة وأن تكون عظامها غائبة
فلايبين منها شئ ولاعروقها بارزه ونحيفة الخصر.
وجمعها بعض الشعراء في أبيات فقال:
بيضاء أربعة سوداء أربعة حمراءأربعة كالشمس والقمر
طالت لها أربع منها وأربعة طابت فما مثلها في البدو والحضر
وأربع مستديرات وأربعة ضاقت وأربعة في الوسط كالثغر