اختلف المفكرون والباحثون حول الإجابة عن هذا السؤال، هل نحن وحدنا نعيش على الأرض؟!.
من خلال المخطوطات الأثرية والنصوص التي تم العثور عليها للحضارات القديمة المندثرة مثل الحضارة السومرية والفرعونية، نجد أن هناك عوالم أخرى قد عاشت معنا على الأرض، وقد تكون قد اندثرت أو بمعنى أدق قد اختفت. وعلى حسب التفسير السومري الذي تم العثور عليه منذ ١٥٠ عاما فقط وجد نطابق مما ذكروه مع نصوص التوراة، فقد سبقت تلك النصوص السومرية التوراة بنحو ألفي عام. ويقول الباحثون حسب ما يزعمون إن التفسير السومري للخلق وأصل الإنسان هو غاية في الإقناع وهو مزود بالتفسيرات المعقولة لبعض غرائب وإسرار الأرض الأكثر إبهارًا ويقولون إن الجنس البشري ليس وحده في الكون ولكن ثمة ذكاء غير بشري كان له يد في خلقنا!!. وهذا الكلام كما ذكرنا يتناقض الدين الإسلامي الذي جاء بشرح خلق الكون وخلق الإنسان الأول آدم عليه السلام. ولعل السومريون اعتقدوا كما اعتقد غيرهم أن الذين جاءوا أو هبطوا من الكواكب الأخرى هي آلهة كما ذكروا هم في نصوصهم وأن تلك الآلهة هي التي خلقت الجنس البشري.. ذلك اعتقادهم أما الحقيقة فإن للكون إلهًا واحدًا خلق كل شيء سبحانه وتعالى. وأما عن معرفة الحضارات السابقة للقوة النووية فقد أكده البعض حديثا، في عام ١٩٠٩ م قرر العالم الكيميائي فريدريك سوددي البريطاني الحائز على جائزة نوبل. ( أعتقد أنه قد كان ثمة حضارات في الماضي كانت تعرف الطاقة الذرية وأنهم بسبب سوء استخدامهم لها دمروا جميعًا ). وقد أقر الكاتب السويسري إريك فون دانكين أنها هناك زواراًَ من خارج الأرض زاروا الأرض قديمًا .. وكتب مؤخرًا عام ١٩٩٨ م حينما كانت السفينة الأم العملاقة للفضائيين تطوف في مجموعتنا الشمسية، اكتشف الفضائيون على متن السفينة فيضا من أشكال الحياة جميعها، كان من ضمنها أجدادنا البدائيون، ولذلك فإن الغرباء أخذوا واحدًا من المخلوقات وغيروا في جيناته ويرى هؤلاء أن هناك قوة خفية سرية تعيش على الارض كان اصلها من كوكب آخر تحكم البشر بطريقة سرية من خلال المنظمات والمؤسسات السرية. ويعتقد اليهود أنهم من جنس جاء من خارج الأرض وأنهم أفضل عق ً لا ودينا من البشر سكان الأرض الأصليين. ويرى البعض أيضا أن “الأنوناكيين” لا يزالون على قيد الحياة يعيشون تحت أقنعة مختلفة مبنية على أسس تكنولوجية متقدمة، ومن خلال تلك النظريات يرون أن المؤسسات الماسونية الأقدم تتبعت هذه المعرفة الخفية أو العلم من أبي نوح قبل الطوفان وحتى القائد السومري الأسطوري النمرود الذي اخترع صنعة الماسونية عند بناء برج بابل ثم أخذها بنو إسرائيل من المهندس اليوناني “يوكلايد” الذي أسسها في مصر ثم استخدمها سليمان في بناء الهيكل ثم انتقلت إلى أوربا وحتى الآن. والله تعالى أعلى وأعلم