لقد أدرك مؤسسو الدولة الأمريكية منذ البداية خطر اليهود على الإمبراطورية الجديدة، فقال بنجامين فرانكلين:
((إنكم إن لم تبعدوا اليهود نهائياً، فلسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم)).
وذكر فورد
((أن في الولايات المتحدة من البلشفيك أكثر مما في روسيا))،
ولقد لاحظت السيدة فستا وبستر أن اليهود يكونون العنصر الثوري في كل ولاية، ويتضح ذلك في الولايات التي يتسامح أهلها معهم أكثر مما هي الحالة في الولايات التي يضطهدون فيها ولقد حذر الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن أيضًا شعبه من خطرهم وردده وزيره سي.
لكن هؤلاء الناصحون كانوا قلة قليلة استطاعت القوى الخفية أو اليد الخفية إسكاتها.
وقد قامت الماسونية بتمويل حملة روزفلت وتافت وويلسون الانتخابية كي يصلوا إلى مقعد الرئاسة لتحقيق أهدافهم، وقد استطاعوا تحقيق ذلك ومازالوا هم القوة التي عن طريقها يصل أي مرشح لمنصب الرئاسة. أو “وول ستريت” Wall Street ”
واستطاع اليهود تكوين حكومة خفية بأمريكا في “وول ستريت وقد أطلق عليها الباحثون اسم نوع الحكومة العالمية اليهودية المغولية والتي يرأسها أحد أفراد آل روتشيلد.
وقد أعلن ج . ف. هيلان في عام ١٩٢٤ م أن وول ستريت مقر المشاريع والمؤامرات السياسية والمالية للسيطرة على كل شيء من خبز الناس إلى ملابسهم، ففي وول ستريت لا يفتأ أصحاب البنوك الدولية أن يضاعفوا الذهب للقلة المسيطرة عليه، ويحركون قادة الأحزاب ويسمون المرشحين لوظائف الدولة ويستغلون جيش الولايات وأسطولها لتحقيق أهدافهم الشخصية ومطامعهم الذاتية.
ومن المعلوم أن وول ستريت هو سوق المال والمبادلات المالية وشراء الأسهم وهو ما يسمى بورصة نيويورك، وكل بورصات العالم تتبعه وتتأثر به، وفيه أكبر المضاربين وفيه يحدد مصير أكبر الشركات العالمية وأسعار البترول. ويضيف جون ف. هيلان:
أن الخطر الحقيقي على جمهوريتنا هو: “الحكومة الخفية” فهي كالأخطبوط الذي التف على كل مدينة وولاية، وقيادة هذا الأخطبوط مجموعة صغيرة قوية من أرباب البنوك يعرفون عموما “بأصحاب البنوك العالمية وهم الذين يسيرون حكومتنا لغاياتهم الأنانية.
وهذا الكلام ل جون. هيلان كان في شيكاغو عام ١٩٢٢ م !! ومازال مارآه وقاله ساريا في أمريكا حتى الآن بل إنه وصل إلى منتهاه في السنوات الأخيرة.
المقال منقول من كتاب من يحكم العالم سرا