اليهود

إن كلمة يهود اطلقت على قبيله ” يهوذا ” وهو الابن الرابع ليعقوب عليه  السلام ويبدا أصل اليهود من إبراهيم عليه السلام الذي هاجر من مديئة أور  الكلدانيين بعد دعوته قومه إلى عبادة الله ولكن قومه لم يلبو دعوته فخرج  مهاجرا على بلاد الشام أرض كنعان وظل يتنقل بين هذه البلاد إلى أن وصل إلى […]

القناؤون (الغيورون): Alguenawon أنشأها يهودا الجليلى سنة 6م. وهم شعبة من الفريسيين، وقيل أن هذه الفرقة جناح عسكري للفريسيين، وقيل : هي مشابهة لها إلا أنها أشد تعصباً، وتعني هذه الكلمة قناء بالعبرية أي: الغيور. وقد دل هذا المعنى في القديم على الجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحزم وقوة، امتازوا بعدم التسامح، ولا يخضعون

 القراؤون: Karaites ترجع تسميتهم إلى اللفظ العبري قرائیم” وهم الذين يقرأون المقرا: أي التوراة ، ومعنى القرائين أي المتمسكين بالكتاب وحده، أي أسفار العهد القديم وحده ورفض ما عداها، وقد ظهرت في العراق في زمن أبي جعفر المنصور (۱۳۹ – ۱۰۸ هـ/ ۷۵4 – ۷۰۵م) الخليفة الثاني العباسي، على يد الحبر عنان بن داود ،

 الحسيدم: Al husedm مشتقة لفظة “حسيدم” من اللفظة العبرية “سيد” أي تقي، وهو يطلق في العصر الحديث على الحركة الدينية الصوفية الحلولية اليهودية، مؤسسها “إسرائيل ابن اليعازر، المعروف فيما بعد با “بعل شم طوبا”، والذي تقلد بعض الأعمال كحاجب في كنيس ومرت به تقلبات حياتية اعتزل على أثرها في الغابات، ثم انتقل إلى عمل آخر

الربانيون: Verbania حركة قديمة عرفت بعد موسى – عليه السلام – وهم يختلفون عن الأحبار. هؤلاء الربانيون كانوا في الفترة الأولى المرشدين الأوائل إلى التوراة ، وتحصر هذه الفترة فيما بين موت موسی – عليه السلام – وحتى استلام داود – عليه السلام – فالقضاة كلهم يصنفوا في رتبة الربانيين. وقد ورد ذكرهم في القرآن

الهيروديون: Alheirodion طائفة سياسية أكثر منهم فرقة دينية . اتخذوا كثيرا من العادات الوثنية إرضاء للملك هيرودس (۳۷ – 4 ق. م) والحكام الرومان، فقد كان الرومان يبغون نشر مبادئهم في اليهودية فوجدوا ضالتهم في “هيرودس الذي حكم أورشليم لمدة ثلاث وثلاثين سنة، كان أثنائها أداة طيعة في أيدي الرومان، حتى جعل اليهودية بالقوة أشبه

الفريسيون: Pharisiens قيل أن هذه التسمية مأخوذة من الكلمة العبرية “فروشیم” وتعني: المتميزين أو المفروزين على غيرهم بعلوم الشريعة وإحاطتهم بالتوراة، وأصبحوا لورعهم و اتصالهم بأسرار بالشريعة من الصفوة المختارة، فالعامة من اليهود كانوا يوصفون على ألسنة زعمائهم الروحيين بالصفة العبرية (عام ها آرص) أي عوام الأرض، وهي صفة ذم تتضمن الجهل والبهيمية والحاجة المستمرة