عشائر حمص

الصليب ( الصلبة ) الصليب بضم الضاد وفتح اللام أناس من أهل البادية ، بل هم أعرق أهل البادية في البداوة والقشافة ، وهم وإن شابهوا البدو بالشكل واللون والزي ، إلا أنهم يختلفون بضعة نسبهم وحطة قدرهم ، وازدراء البدو بهم ، وعيشهم في العزلة والذلة والمسكنة ، والحاجة إلى الشفقة ، ومن ثم […]

  تقدم ذكر بعضهم في بحث عشائر قضاء قلمون، وهم كما قلنا من الرحل ، ويحسبون من عشائر محافظة حمص ، إلا عمور المهارشة فإنهم من عشائر محافظة حماة ، ومهما كان فالعمور عشيرة متفككة منشقة إلى فرق مستقل بعضها عن بعض ، كانت تؤلف قديماً وحدة متماسكة قوية الشكيمة ، أصلهم فيا زعموا من

                  العقيدات عقيدات حمص – هؤلاء فرق مستقلة بعضها عن بعض ، أصلها من عشيرة العقيدات الكبيرة في محافظة الفرات، وسيأتي ذكرها في بحث عشائر تلك المحافظة ، وقد جاؤوا إلى هنا فيما زعموا هرباً من الخدمة العسكرية التي أرادت الدولة فرضها عليهم ، فعقيدات حمص يبلغون

آل نعيم 1- أصل عشيرة آل النعيم نعيم حمص – هم أقارب نعيم الجولان الذين تقدم ذكرهم ، لكن هؤلاء يدعون الانتساب إلى رجل من السادة الهاشميين اسمه ( الشيخ نعيم ) ، ويزعمون أنهم قدماء في شمالي الشام ، وأن أمير الموالي صاحب السيادة العليا في هذه الديار قبلا أراد أن يكافئهم ، فاستحصل

الفواعرة 1- أصل عشيرة الفواعرة الفواعرة عشيرة حديثة النشأة ، في القرن ۱۲ هـ ، لكنها غامضة الأصل والأرومة ، فقد ذكرت لي عنها ثلاث روایات ، الأولى : أن الفواعرة عشيرة متألفة من فرق عديدة ، اجتمعت في القرن الثاني عشر تحت رئاسة منشئها الأمير حسن الغنطار من آل فاعور ، أمراء عشيرة الفضل

ينزل قسم من الروالة ومعهم قليل من السوالمة رهط ابن جندل في القيظ حول بئر القمقوم وعين الجباة والفركلس وحسية ، وحين النجعة يلتحقون بفرق الروالة القادمة من الجولان والغوطة ، ويبلغون منطقة الخبرات في الحماد ، كما تقدم الكلام على ذلك ، ومكان الاجتماع في القريتين من أعمال محافظة حمص ، وللروالة في ناحية